مواقف متباينة لحزب تواصل من نتائج التشاور، و"الزعيم"يخرج عن صمته
شكل إعلان وزارة الداخلية لنتائج التشاور مع الأحزاب السياسية حول تنظيم الانتخابات المقبلة، شكل عامل تحريك للساحة السياسية بعد نحو ثلاثة أعوام من الركود، وتوقف المراقبون تحديدا عند المواقف المتضاربة حد التناقض أحيانا لحزب تواصل المعارض، ففي الوقت الذي كان الحزب ممثلا في تشاور الداخلية وفاعلا فيه وحاضرا وموافقا على نتائجه، سارع الحزب للتعبير عن رفضه لبعض تلك النتائج ووصف إعلانها من الداخلية بالمتسرع، كما عبر بعض من قادة الحزب ومنتخبيه عن إشادتهم بنتائج التشاور مع الداخلية ووصفوا الاعتراض عليها بغير المبرر.
وجاء موقف الزعيم الرئيس للمعارضة -المنتمي لحزب تواصل- واضحا في تكريس تناقضات مواقف الحزب، إذ عبر الزعيم عن امتعاضه من نتائج التشاور مع الداخلية، مطالبا بإشراك الجميع، ومتهما السلطات بمحاولة تقزيم النسبية في الانتخابات البرلمانية والتحكم فيها وحرمان المواطنين من تمثيل برلماني يتناسب مع حجمهم الديمغرافي.