قضائي، وبرلماني، وحكومي..ثلاثة أحداث بارزة ستشهدها موريتانيا خلال أسبوع (تعرف عليها)
من المتوقع أن تشهد موريتانيا خلال أقل من عشرة أيام ثلاثة أحداث بارزة، ينتظرها الموريتانيون بشغف، وقد تترك تداعياتها على مقبل المشهد سياسيا في البلد.
اختتام آخر دورة برلمانية..
يوم الواحد والثلاثين من يناير الجاري ستُختتم آخر دورة برلمانية للبرلمان الحالي، وهو ما يعني دخول النواب عمليا في حملات انتخابية سابقة لأوانها بالنسبة لمن يريدون الترشح من جديد، ويعني ذلك بالضرورة إصدار مرسوم رئاسي باستدعاء الناخبين لانتخاب برلمان جديد خلال ستين يوما، وبانتهاء آخر دورة برلمانية ستشهد الساحة السياسية حراكا ينتظره الجميع.
تحديد مصير الحكومة..
يتوقع عديد المراقبين أن تقدم الحكومة استقالتها فور عرض الوزير الأول محمد بلال برنامجه أمام الجمعية الوطنية خلال هذا الأسبوع، ويجري الحديث عن تشكيل "حكومة انتخابات" لكن أي مصدر رسمي لم يؤكد هذه الأخبار، وإن كان من المرجح تفريغ بعض الوزراء لخوض الانتخابات كمرشحين.
محاكمة العشرية..
مثول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعشرة من كبار مسؤولي حكمه أمام المحكمة للمرة الأولى، يشكل حدثا بارزا هو الآخر، طال انتظاره، وحامت الشكوك حول إمكانية حصوله حتى قبل ساعات من وقوعه، ويتطلع الشارع الموريتاني بفضول وشغف لما سيقوله ولد عبد العزيز أمام المحكمة، وهل ستنتهي تلك المحاكمة بالإدانة، أم التبرئة، وأي انعكاسات لذلك بغض النظر عن طبيعة الحكم المنتظر.