كيفه: ترشيح منت سيديني مطلب جماهيري يتكرر،فهل حان وقت تلبيته؟
زينب منت سيديني سيدة "كيفاوية" ولجت عالم السياسة من الباب الواسع متحدية المجتمع بقيوده الذكورية السائدة،و سطوة نظرته الدونية المقيتة، فكانت بذلك نموذجا للمرأة الحديدية التي كسرت قيود الاستغلال،و سخرت نفسها للدفاع عن المظلومين و المهمشين.
برز نجمها في صفوف المعارضة فقارعت استبدادية حكم العسكر،ورفعت مشعل النضال من اجل التغيير في زمن الديمقراطية قبل أن تلتحق بصفوف الموالاة دون أن تتخلى عن مؤازرة المظلومين،و الدفاع عن المغبوبين، لتصبح رائدة المجتمع المدني ولاية لعصابه.
انتخبت سنة 2018 نائبا لرئيس جهة لعصابه، بعدما كانت أملا للكثير من سكان كيفه في تمكين المرأة في المكان المناسب لها في عمدة بلدية كيفه.
اليوم ومع اقتراب موعد اعلان الترشيحات في حزب الإنصاف تتجدد آمال سكان مدينة كيفه في ترشيح هذه السيدة لمنصب عمدة بلدية كيفه، أو رئيس جهة لعصابه لاعتبارات عديدة اقلها التاريخ النضالي المشرف، و قربها من الفقراء،و احساسها بالمسؤولية، هذا فضلا عن أهمية تمكين المراة في مراكز صنع القرار فهل سينصف الحزب نفسه،و ينصف سكان كيفه و يستجيب لتطلعاتهم؟