وزير التهذيب الوطني يشرف على توزيع جوائز النسخة الأولى من جائزتي الخطابة والخط(تقرير مصور)
نظمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي مساء اليوم الخميس حفلا بمناسبة توزيع جوائز مسابقتي الخطابة، والخط في اللغات العربية، والفرنسية، والإنجليزية، وذلك بمباني مدرسة تكوين المعلمين في انواكشوط، وقد خُصصت جائزة الخط للسنة السادسة ابتدائية، وجائزة الخطابة للمستوى الثانوي من الرابع إعدادي، وشارك في جائزة الخطابة 360 تلميذا في اللغات الثلاثة من ولايات انواكشوط، حيث تم حصر النسخة الأولى على ولايات العاصمة على أن تشمل بقية ولايات الوطن لاحقا، بينما شارك 180 تلميذا في مجال الخط من مختلف مقاطعات ولايات انواكشوط.
وخلال الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في الخطابة، والخط، وقد توزع الفائزون بين مختلف مؤسسات التعليم العمومي، والخاص في العاصمة، وشملت قائمة الفائزين تلاميذ يمثلون جميع فئات المجتمع، وهو ما يؤكد أن التميز والتفوق ليس حكرا على مؤسسات محددة، ولا فئات مجتمعية بعينها.
وخلال خطاب ألقاه أمام المدعوين، أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليم المخطار ولد داهي أن إنشاء جائزة الخط والخطابة جاء بعد ملاحظة حاجة التلاميذ الموريتانيين إلى روح الاهتمام بالخط وبالخطابة، وإلى ضرورة خلق سياق يسمج باكتشاف المواهب باكرا، كي تتم رعايتها وتشجيها.
ولفت إلى أن القطاع اختار تجريب المسابقة والجائزة بولايات نواكشوط الثلاثة على أن يتم تعميمها لاحقا على المستوى الوطني كله.وأكد أن المسابقة فُتحت أمام التلاميذ المنتسبين للقطاعين العمومي والخصوصي، مضيفا أن الاقتراح وارد جدا بأن تُفتح أمام طلاب المحاظر المُعتمدة إبرازا للخط الشنقيطي المحظري المتميز.و
وأضاف الوزير ولد داهي أنه من المجمع عليه أن المسابقات والجوائز أدوات تحفيزية لتوسيع الاهتمام والتميز، لذلك يسعى قطاع التعليم إلى تنويع المسابقات والجوائز خلقا لأجواء منافسات إيجابية تحرص على الاهتمام بالعلم وتُكرم المجدين المخلصين المتميزين.
وتضمنت فقرات الحفل، استعراض مشاركات من خُطب التلاميذ الفائزين في اللغات الثلاث، ونماذج من خطبهم، وهو ما يعكس دقة تحكيم المسابقتين وشفافية التقييم، ما مكن من فرز المتفوقين حقا بجدارة واستحقاق.
جرى حفل توزيع الجوائز بحضور الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وولاة ولايات انواكشوط، ورئيسة جهتها، ورئيس رابطة آباء التلاميذ، وأطر بالوزارة، وجمع من أهالي التلاميذ المكرمين.