جميل يسترضي بيجل، واسقير يرفض تهنئة زعيم المعارضة (كواليس مصورة)
شهد حفل تنصيب زعيم المعارضة زوال اليوم بمقر المجلس الدستوري، شهد العديد من اللقطات المثيرة،والكواليس،نجملها فيما يلي:
أولا: ضيق القاعة، وضيق الصدور..
لم تكن قاعة المجلس الدستوري كافية حتى لاستيعاب الصحفيين، الذين جاؤوا لتغطية الحدث، أحرى زعماء المعارضة، وقد تسبب ضيق القاعة في ضيق للصدور بدا واضحا على الوجوه، وقد حاول بعض زعماء حزب تواصل التغلب على الموقف دون جدوى، نائب رئس تواصل محمد غلام قام عن مقعده، وأعطاهلرئيس حزب حركة التجديد ابراهيما صار، لكن بيجل ولد هميد، ونواب حزبه في الجمعية الوطنية، ظلوا واقفين في انتظار من يتبرع لهم بمقعده، والحيرة تعلو وجوههم، وبعضهم سأل باستغراب: أين المقاعد المخصصة لحزب الوئام ؟!
هذا الوضع أزعجكثيرا رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، الذي أسرها في نفسه،حتى انتهت الجلسة وبدأ يسأل أين هو جميل منصور، فأوتي بجميل فقال له بالحرف: " ألا لاه انكولك بعد عن شرككم شين ، اكبظتو المقاعد الأمامية كامله الروصكم" فرد عليه جميل منصور بالقو حرفيا: " بيكم التأخر، بعدنكم ما جيتو" وهو تبرير لميقنع بيجل ولد هميد، فغادر المكان والانزعاج باد على وجهه.
ثانيا: رئيس المجلس الدستوري رفض تهنئة زعيم المعارضة..
لاحظ الحضور أن بيجل ولد هميد تجنب في خطابه تهنئة زعيم المعارضة الجديد، بل وتجنب مصافحته في نهاية الجلسة، واكتفى اسقير ولد امبارك بترديد عبارة: " التوفيق، التوفيق" وكان واضحا أن اسقير ولد امبارك يريد إنهاء الحفل بأسرع ما يمكن.
ثالثا: ولد داداه الغائب الحاضر..
كما كان متوقعا تغيب زعيم المعارضة المنتهية ولايته عن حفل تنصيب خلفه، ربما حتى لا يعطي شرعية للانتخابات التي جاءت بالزعيم الجديد، والتي قاطعها حزب التكتل، ورفض الاعتراف بنتائجها، لكن موفد (الوسط) رصد أحد مناضلي حزب التكتل( نتحفظ على اسمه) وهو يقف في نهاية القاعة، وكأنه يسترق السمع.