بعد عودة الإنترنت، من سيعوض خسائر المستهلكين الفقراء وهي بالمليارات؟

أكثر من عشرين يوما متواصلة مرت بعد أن قررت السلطات العمومية قطع الإنترنت الجوال عن الموريتانيين دون إشعار مسبق، ورغم ما تقدمه السلطات من تبرير لحرمان المواطنين من هذه الخدمة التي باتت حيوية، وقول السلطات إن الحفاظ على الأمن تطلب هذا الإجراء، إلا أن شركات الاتصال لم تكلف نفسها عناء الاعتذار لزبنائها، أما التفكير في تعويضهم عن الخسائر التي تسبب فيها قطع الإنترنت الجوال فلا يبدو أن تلك الشركات بصدد ذلك.

من المعلوم أن مئات الآلاف، وربما ملايين المواطنين والمقيمين في موريتانيا، ومئات الشركات، والمؤسسات، والمحلات التجارية.. الجميع تكبد خسائر كبيرة جراء القطع المفاجئ للإنترنت، بعد أن اشتروا رصيد الإنترنت وشحنوه في هواتفهم، وانتهت فترة صلاحيته دون أن يستفيدوا منه بسبب قطع الشبكة، وبالتالي ضاعت أموال الزبناء، وبات المستهلك وحده الذي يتحمل فاتورة قطع الإنترنت وسط تجاهل الجميع لخسائر المواطنين الأقل دخلا، وهم الفئة المتضررة أكثر من هذا الإجراء، ومعظمهم لا يستطيع الولوج للإنترنت الثابت، إما لعدم وجوده أصلا في الأحياء الشعبية الفقيرة، أو لعجزه عن شرائه.

وكانت جهات مستقلة قد قدرت خسائر قطع الإنترنت الجوال في موريتانيا بنحو أربعة مليارات أوقية قديمة، وذلك بعد نحو أسبوعين فقط من قطعه.

هل يقدم الرئيس على حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة؟

طالب المرشح السابق للرئاسيات بيرام الداه اعبيد، والتحالف الداعم له-خلال مهرجان بانواكشوط مساء أمس الأحد- بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية، وجهوية، وبلدية سابقة لأوانها، واعتبر هذا التحالف السياسي ذلك شرطا - من بين شروط أخرى- لنزع فتيل ما يرى بيرام أنها أزمة سياسية خانقة أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكانت أحزاب المعارضة مجتمعة، ومعظم أحزاب الأغلبية قد اتفقت في سابقة نادرة على أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت مزورة، وطالبت بإعادتها، بعد النتائج السلبية غير المسبوقة التي حققتها تلك الأحزاب، وسيطرة الحزب الحاكم على معظم نواب البرلمان والمجالس البلدية، وجميع المجالس الجهوية، وقيل حينها إن جهات في النظام وعدت بإعادة الانتخابات البرلمانية، والجهوية، والبلدية بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

ويرى مراقبون سياسيون أن رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني قد يدعو بعد تنصيبه لمأمورية ثانية إلى حوار وطني شامل، يفضي إلى حل البرلمان، وتبكير الانتخابات، استجابة لرغبة أحزاب معارضة دعمت ترشحه مؤخرا، وتلبية لرغبة أكثر من طرف داخل الأغلبية.

بيرام، والسلطة من المسيرة إلى المهرجان فماذا بعد؟

بعد أن نام أنصار بيرام الداه اعبيد ليلتهم البارحة على قرار تنظيم مسيرة راجلة غير مرخصة من السلطات تجوب وسط انواكشوط، مرورا بالمستشفى الوطني، وسوق كابيتال، وصولا إلى مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، استيقظ هؤلاء اليوم على خبر ترخيص السلطات في دار النعيم لمهرجان لحزب الصواب سيستغله بيرام، وبقدرة قادر تحولت المسيرة إلى مهرجان، مع تغيير الزمان والمكان، وبين المسيرة والمهرجان يأتي المؤتمر الصحفي الذي بات شبه يومي لبيرام منتصف اليوم الخميس بمقر حملته.

مراقبون يرون في إلغاء المسيرة حلا وسطا، لبى مطالب الطرفين (السلطات، وبيرام) فالسلطات تجنبت المسيرة التي قد يستغلها المجرمون ليمارسوا النهب والتخريب، وبيرام تجنب المشاركة في مسيرة غير مرخصة وما يترتب على ذلك قانونيا، وربما كان الرجل بحاجة لحفظ ماء وجهه، وتوفير سبب يجعله ينزل من أعلى الشجرة دون أن يبدو أمام أنصاره وكأنه ضعيف يتنازل عن قراراته أمام رغبة السلطة.

لكن السؤال الأبرز يبقى.. ما الذي في جعبة بيرام ليقوله، سواء في المسيرة، أو المهرجان، أو المؤتمرات الصحفية المتكررة؟.

عاجل/ الجيش الوطني يعلن عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات والدروع (بيان)

بيان بخصوص رمايات تدريبية

تعلن الأركان العامة للجيوش عن البدء في تنفيذ رمايات تدريبية، بالأسلحة الثقيلة مساء اليوم الأربعاء في منطقة الطويله وشمالها، غير بعيد من المحور نواكشوط أكجوجت، وفق الجدول الزمني التالي:

- يوم 17 يوليو: رمايات بالصواريخ المضادة للطائرات على أهداف مسيرة (منها رمايات ليلية)

- يوم 19 يوليو: رمايات بالصواريخ المضادة للدروع

إن الأركان العامة للجيوش إذ تطمئن المواطنين حول اتخاذ كافة التدابير الأمنية لتنفيذ هذه الرمايات التدريبية، فإنها تدعو سكان مدينة نواكشوط، وسالكي طريق نواكشوط - أكجوجت إلى الحيطة والحذر، وتجنب عبور منطقة الرماية.

رغم عداوته لهم، المهاجرون ينقذون اترامب من موت محقق!

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد اترامب إنه لو لم يدر رأسه قليلا لقراءة رسم بياني عن المهاجرين غير الشرعيين لكانت الرصاصة اخترقت رأسه ومات على الفور، وتحدث اترامب في أول مقابلة صحفية يجريها منذ محاولة اغتياله عن تفاصيل الحادثة، وكشف معلومات دقيقة.

لقراءة التفاصيل اضغط هنا.