الرئيس الأمريكي يبدأ التحرك بعد معلومات عن "انقلاب" يطيح به
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 11 تموز/يوليو 2024 12:03
يقوم مساعدو الرئيس الأميركي جو بايدن بالاتصال هاتفيًا بالمندوبين الأفراد لحضور المؤتمر الديمقراطي الشهر المقبل لقياس ولائهم للرئيس خوفًا من حدوث ثورة ضد ترشيحه، وفقًا لثلاثة مندوبين تلقوا مكالمة هاتفية هذا الأسبوع وأبلغوا موقع "بوليتكو" الأميركي.
وبعد جولة من الأسئلة التمهيدية التي أكدت أن كل مندوب لا يزال يخطط للذهاب إلى شيكاغو والسؤال عما إذا كانوا قد عملوا كمندوبين من قبل، وصل مساعد بايدن الذي أجرى المكالمات إلى النقطة المهمة، وقال أحد المندوبين إن خط الاستجواب تحول إلى سؤال على غرار "هل تفهم ماذا يعني أن تكون مندوباً متعهداً؟" قبل أن يسأل المساعد: هل لديك أي خلافات محتملة مع الرئيس؟
وقال مندوب آخر إن السؤال الأساسي كان أكثر مباشرة. يتذكر المندوب أن المساعد سأله: "هل هناك أي سبب يمنعك أو لا ترغب في دعم الرئيس في المؤتمر؟". وقال المندوب الثالث إن النسخة التي تلقاها كانت أكثر انفتاحًا: "هل لديك أي مخاوف؟".
وأصيب المندوبون بالذهول من المكالمات. وتساءل أحدهم في البداية عما إذا كان الأمر مجرد مزحة إلى أن قام بالتحقق مرة أخرى من هوية المتصل ورؤية رمز منطقة ديلاوير، 302 مقر حملة بايدن.
وبعد إنهاء المكالمة، تواصل كل منهم مع مندوبي المؤتمر الآخرين الذين يعرفونهم ووجدوا أن هؤلاء الأفراد تلقوا المكالمات أيضًا .
وقال المندوبون الثلاثة إن لديهم نفس رد الفعل الأولي بعد إنهاء المكالمة مع مساعد بايدن: هل كانت هذه محاولة من قبل حملة الرئيس لمنع أو استبدال المندوبين غير الموالين المتعهدين؟
ومع ذلك، تلقى أحدهم مكالمة ثانية من مساعد آخر يقرأ النص نفسه ويسأل عن "المخاوف" فيما يتعلق بترشيح بايدن. وقال هذا المندوب المحبط: "من الواضح أنهم لم يسجلوا أنهم اتصلوا بي بالفعل".
وردا على سؤال حول المكالمات الهاتفية للمندوبين، قال أحد مستشاري بايدن: "لا يحدث حاليا أي تواصل من الحملة نفسها".
وتلقى مندوب رابع بريدًا صوتيًا من رمز المنطقة "302" يوم الأربعاء، وقدم المتصل نفسه على أنه "من حملة بايدن وهاريس"، وسأل المندوب إذا كان لديه "أي أسئلة أو مخاوف".
وعندما طلب منه التعليق، أشار مستشار بايدن إلى التقارير الإخبارية التي تفيد بأن المندوبين المتعهدين ما زالوا يدعمون الرئيس.
وعلمت "بوليتكو" أيضًا بوجود محادثة جماعية بين عشرات من المندوبين الذين ينظمون رسالة تحث اللجنة الوطنية الديمقراطية على تغيير القواعد لجعل التصويت على الترشيح اقتراعًا سريًا ومنح المندوبين الحرية في التصويت بما يمليه عليهم ضميرهم.
وتأتي التحقيقات في وقت يركز فيه بايدن وكبار مساعديه بشكل شبه كامل على تأمين التزامات من المجموعات الديمقراطية الأساسية.
وأجرى بايدن مكالمات فردية مع المشرعين، وأجرى محادثات جماعية مع الكتلة السوداء في الكونغرس والحكام ورؤساء البلديات الديمقراطيين وكذلك أعضاء النقابات.
ويعكس التواصل بين المندوبين خوف الحملة من امتداد الاضطرابات إلى مؤتمر منتصف أغسطس.
وتشير استطلاعات الرأي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة إلى أن العديد من الناخبين الديمقراطيين يفضلون مرشحًا آخر.
وقد قال الرئيس مراراً منذ مناظرة 27 يونيو إنه لن ينسحب من المؤتمر. وهو موقف يوضح أن المكالمات التي تجريها الحملة لتجنب"التخلص من بايدن" في شيكاغو.
ومعظم قوائم المندوبين مليئة بالموالين لبايدن، أو على الأقل كانوا قبل المناظرة. وخوفًا من حدوث اضطرابات من قبل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الغاضبين من سياسة الرئيس تجاه إسرائيل، عملت حملة بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية بجد لعدة أشهر لضمان إرسال كل ولاية وإقليم مندوبين موثوقين إلى شيكاغو.
ومع ذلك، قدر أحد المسؤولين الديمقراطيين المطلعين على قوائم المندوبين أن ما لا يقل عن ربع أولئك الذين تم التعهد بهم للرئيس يتأرجحون الآن.
وفي حين أن مندوبي المؤتمر ملتزمون بالكامل تقريبًا ببايدن، فإن قواعد الحزب ليست ملزمة. وأشار أحد الديمقراطيين إلى لغة معتدلة إلى حد ما في القواعد التي اعتمدتها اللجنة الوطنية الديمقراطية لمؤتمر 2024: "يجب على المندوبين المنتخبين في المؤتمر الوطني المتعهدين لمرشح رئاسي أن يعكسوا بكل ضمير حي مشاعر أولئك الذين انتخبوهم".
وقال المندوبون الثلاثة الذين تحدثوا والذين تلقوا المكالمات إن الشخص عرّف نفسه على أنه يعمل في "فريق حملة بايدن-هاريس"، وشارك أحد المندوبين لقطة شاشة لرقم الهاتف.
المصدر: العربية نت.
المغرب:وزير الوظيفة العمومية والعمل يشارك في الدورة 59 للكافراد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2024 10:12
شارك معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل السيد سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط صباح الثلاثاء 09 يوليو 2024 في اجتماع الدورة العادية 59 للمجلس التنفيذي ومجلس إدارة الكافراد المنعقدة بمدينة الرباط في المغرب.
وتميز جدول أعمال الدورة 59 لاجتماع مجلس الإدارة بانتخاب مدير جديد للكافراد، الدكتور كوفي اديودون آسوفي من جمهورية البنين لمأمورية 4 سنوات؛
وقد أعلن معالي الوزير في اجتماع المجلس التنفيذي الخاص بمناقشة إنفاق ميزانية المركز في 2024/2023 والتقرير المالي لسنة 2025/2024، عن تسوية الديون المستحقة للكافراد على موريتانيا بالكامل بالإضافة إلى تسديد مساهمتها لهذه السنة في إطار احترام التزاماتها اتجاه هذه المنظمة.
وقدم المدير العام للكافراد المنتهية ولايته السيد استيفان موني موآندجو تشكراته لموريتانيا بمناسبة تسديدها لمستحقات الكافراد عليها للسنوات الماضية والتي ستساهم في تذليل الأعباء المالية التي تعاني منها المنظمة حاليا.
وقد حضر الاجتماع كل من القائم بالأعمال بالسفارة الموريتانية بالرباط السيد محمد الأمين البيظ، والمكلف بمهمة إبراهيم مسعود، المستشار المكلف بالتعاون الدولي زيني مولاي عبد المومن والمدير العام للوظيفة العمومية محمد سعيد ولد اب.
ثلاثة أسئلة ستحدد إجابتها هوية الوزير الأول والحكومة المقبلة..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 08 تموز/يوليو 2024 13:41
وضعت المعركة الانتخابية الرئاسية في موريتانيا أوزارها، بما لها وما عليها، ورغم ما حملته نتائج تلك الانتخابات من مفاجآت نسبية، وما صاحبها من اعتراض، وإقرار، إلا أن صفحة الرئاسيات طُويت، وتم تحديد هوية رئيس موريتانيا لخمس سنوات مقبلة، لتتجه أنظار الجميع اليوم نحو القصر الحكومي، بعد معرفة هوية ساكن القصر الرئاسي.
يجمع كل المراقبين على أن الوزير الأول الحالي محمد بلال مسعود سيترك منصبه بحلول الأسبوع الأول من شهر أغشت على أبعد تقدير، لكن هوية الوزير الأول الأول في المأمورية الثانية لا تزال غامضة، والأرجح ألا يتم التعرف عليه قبل إعلانه رسميا، بالنظر لقدرة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني على إبقاء تعييناته الهامة وقراراته الكبيرة طي الكتمان بعيدا عن سيف التسريب الذي ظل مسلطا على رؤساء سابقين.
السؤال الأبرز والذي تحدد إجابته مسار التعيينات المقبلة هو.. هل سيخرج ولد الشيخ الغزواني هذه المرة عن دائرة المحاصصة الجهوية، والعرقية، أم سيظل وفيا لتلك الاعتبارات التي حكمت مأموريته الأولى؟؟ ..
إذا افترضنا أن الرئيس سيتحرر من اعتبارات المحاصصة العرقية، والجهوية، فكل الاحتمالات تبدو واردة، دون استثناء، وبالتالي من شبه المستحيل توقع اسم شخصية بعينها لشغل منصب الوزير الأول، أما إذا اختار رئيس الجمهورية السير في مضمار المحاصصة، فستضيق دائرة التوقعات جهويا، وعرقيا، لتنحصر هوية الوزير الأول المرتقب في ولايتي اترارزه، والحوض الشرقي على التوالي، مع ترجيح أن يكون من الشريحة ذاتها التي ينحدر منها سلفه،
والسؤال الثاني الذي تحدد إجابته إلى حد كبير مسار تشكيل الحكومة المقبلة فهو.. هل سينطلق رئيس الجمهورية من نتائج الانتخابات الرئاسية، وحتى البرلمانية قبل أكثر من سنة لتحديد اختياراته في التعيين في الوظائف الكبيرة.. بمعنى هل ستكون التعيينات بحسب الجهد الانتخابي، والغلة المتحصل عليها من الأصوات، أم أن الرئيس - وهو في آخر مأمورية له- لن يعير كبير اهتمام لتلك الاعتبارات السياسية؟.
أما السؤال الثالث الجوهري الذي ستحدد إجابته طبيعة تشكيل الحكومة المقبلة فهو.. هل سيقرر الرئيس هذه المرة إحداث تجديد حقيقي في المشهد الحكومي، ويتخلى عن رموز بارزة من النظام السابق ظلت حاضرة بقوة في نظامه خلال مأموريته الأولى، أم أن رئيس الجمهورية سيظل وفيا لنهجه في تشكيل نظام "هجين" يزاوج بين القديم، والجديد، مع سيطرة المخضرمين على مقاليد السلطة التنفيذية؟.
بعد إعلان تشكيلة أول حكومة لرئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني ستتضح الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث، وإلى ذلك الحين، سيظل سوق الشائعات والتحليلات، والترشيحات منتعشا، دون كلمة فصل أو قطع للشك باليقين.
المجلس الدستوري يعلن انتخاب ولد الشيخ الغزواني رئيسا لمأمورية ثانية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 04 تموز/يوليو 2024 17:22
أعلن المجلس الدستوري الموريتاني مساء اليوم الخميس 4 يوليو 2024 النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 29 يونيو 2024 وأكد المجلس الدستوري أن ولد الشيخ الغزواني تم انتخابه رئيسا للجمهورية بنسبة56.12% بنسبة مشاركة بلغت 55.39% من أصوات الناخبين الموريتانيين، وبذلك يكون ولد الشيخ الغزواني قد استكمل آخر خطوة قانونية ودستورية قبل تنصيبه رسميا رئيسا للجمهورية لمأمورية ثانية، تبدأ يوم 2 أغشت 2024 بعد انتخابه رسميا.
وأكد المجلس الدستوري أنه لم يتلق أي طعن من المرشحين في النتائج التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال المهلة الزمنية المخصصة لذلك.
الإعلان عن وفاة أحد أبرز الإعلاميين الموريتانيين.. ولد عمير في ذمة الله
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 04 تموز/يوليو 2024 16:39
أعلن في انواكشوط ظهر اليوم الخميس عن وفاة الإعلامي الموريتاني البارز محمد فال ولد عمير، بعد وعكة صحية مفاجئة أدخل على إثرها مستشفى القلب شمال انواكشوط، ويعد الراحل أحد أبرز الوجوه الإعلامية في البلد، ومن الرعيل الأول من الصحفيين المتميزين، وتولى العديد من المناصب، كان آخرها المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء.
، ويعرف الفقيد ولد عمير بخلقه الرفيع، ويحظى باحترام كبير في الوسط الإعلامي، رحمه الله وتقبله في الصالحين، وأحسن عزاء ذويه ومحبيه.
المزيد من المقالات...
- عاجل/عشرات الجثث على شواطئ موريتانيا بعد غرق قارب يقل مهاجرين
- ترقب في كيهيدي.. تسليم جثث أربعة متوفين، وزيارة لبيرام
- أبرزهم ولد الطالب المين، نتائج الرئاسيات تكشف حقيقة دعم سياسيي كيفه لولد الشيخ الغزواني(تحليل)
- أكثر من نصفهم بنات، أزيد من مائة ألف تلميذ يجرون اليوم امتحان "كنكور"
- الشرطة تنسحب من محيط مقر حملة بيرام، والعشرات من أنصاره يتجمعون أمامه(صورة)
- رئيس لجنة العمليات الانتخابية يهنئ ويشكر طواقم اللجنة