(خاص): شباب، وشابات في مقتبل العمر وراء القضبان بتهمة الزنا (تفاصيل مثيرة)
أوقفت مفوضية الشرطة بعرفات 3 فجر اليوم الأربعاء ثلاث بنات، وثلاثة شبان قرب مسجد النور بعرفات، وقال أحد العناصر التي أوقفت المجموعة لموفد (الوسط) الذي زار المفوضية: إن دورية للشرطة استوقفت سيارة فجرا اليوم، ووجدت بداخلها ستة أشخاص 3 رجال، و3 سيدات.
وكان سائق السيارة هو أحد عناصر تجمع أمن الطرق، بينما الشابان الآخران مدنيان، وهما من تلاميذ المدرسة، ويدرسان في انواذيبو، وقدما إلى انواكشوط منذ يومين فقط خلال العطلة، وهما من مواليد التسعينات.
أما السيدات فاثنتين شقيقتين، والأخرى صديقتهن، وقد اعترف الجميع أنهم كانوا في ليلة حمراء، هذا وأضاف الشرطي الذي حرر محضر القضية أن والدة الشقيقتين قدمت صباح اليوم إلى المفوضية، ومن ثم اختفت، واتصلت بها الشرطة، لكنها قالت إنها لن تقدم أي طعام لبناتها، وخاطبتهم " اتركوهن يمتن".. وأكدت الأم أن بنتيها دأبتا على الاختفاء ثلاث ليال، وأربع.
أما البنت الثالثة فقد حضر أبوها، لكنه قال إنه لن يقدم شكوى من الرجال، لأنهم لم يقتحموا منزله لأخذ ابنته، وإنما وجدوها في الشارع، وأكد أنها المرة الأولى التي تخرج فيها من المنزل، لذلك فهو يفضل سحب ابنته بهدوء، وترك القضية تمر دون إثارة الموضوع علنا، حفاظا على سمعة الأسرة.
موفد (الوسط) عاين البنات الثلاث، وهن من مواليد التسعينات كذلك، وقد بدين في وضعية مريحة، وقد أمضيا يوما كاملا عند مقر المفوضية، في انتظار إحالة الملف إلى وكيل الجمهورية.
هذا وقالت الشرطة لموفدنا إن المفوضية أرسلت البنات إلى المستشفى لإجراء فحوصات، وأكدت النتائج حتى الآن تعرض واحدة من هن لممارسة جنسية، وينتظر ظهور النتائج النهائية يوم الأحد المقبل.
وتوجد البنات الآن بمقر مفوضية عرفات 3 وكذلك المدنيين الاثنين، بينما تسلم تجمع أمن الطرق عنصره المتورط في هذه القضية، على أن يحضره يوم الأحد
هذا ونتحفظ على ذكر أسماء البنات، والشبان، وقبائلهم.