غرق سفينة حمولتها 10 آلاف بندقية مشحونة لحساب رئيس موريتاني سابق
غرقت سفينة بطاقم مصري، ترفع العلم التانزاني تسمى " بحر الروح1" قبالة سواحل جزيرة " كورى" السنغالية يوم الجمعة الماضي،على متنها حمولة تقدر بحوالي 10000 بندقية.
و يبدو أن طاقم السفينة المصري كان متواطئا مع المخابرات الموريتانية التي شعرت بأن الحمولة التي كانت متجهة إلى مالي هي في الواقع شحنة لحساب الرئيس الموريتاني السابق العقيد اعل ولد محمد فال، الذي يبدو أنه كان ينوي القيام بأعمال تخريبية ضد النظام القائم في موريتانيا.
البيانات المعروضة على الحمولة تقول بأنها لمواطن مالي، و أنها شحنة عابرة عن طريق ميناء دكار حسب إشارة من البحرية السنغالية.
الحمولة موزعة داخل 40 حاوية على متن السفينة التي كان عدد طاقمها حوالي 15 مصريا.
و في الوقت الذي أبلغت فيه مصادر سنغالية أن السفينة غادرت العراق للعبور عبر تركيا لتتوجه إلى المياه السنغالية،أفادت مصادر قريبة من المخابرات الموريتانية أن الحمولة شحنت من ميناء تانزانيا الدولة الصديقة لإسرائيل، و لحساب الرئيس السابق اعل ولد محمد فال، الذي هو نفسه صديقا مقربا من إسرائيل حسب بعض المصادر.
دولة اسرائيل التي لم تغفرابدا للنظام ولد عبد العزيز قطع علاقاتها مع موريتانيا، و التي طبعت في حكم ولد الطايع، يبدو أنها اختارت هذه اللحظة بالتحديد التي يشن فيه الرئيس اعل ولد محمد فال هجمات إعلامية متلاحقة ضد النظام القائم، لتزوده بنوع آخر من الأسلحة لمواصلة حملته.
و يستغرب العديد من المراقبين صمت السلطات الموريتانية فيما يتعلق ب اعل ولد محمد فال الذي أثرى ثراء فاحشا وقت أن كان مديرا للأمن الوطني، والذي ما فتئ يقوم بهجوم إعلامي ضد النظام القائم و ضد شخص ابن عمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
و يتساءل البعض عن السر وراء عجز العدالة الموريتانية التي ما انفكت تفتح ملفات ضد رموز الفساد خلال فترة حكم ولد عبد العزيز، و بقاءها صامتة عن رجل كون ثروة بمكاسب غير مشروعة أصبحت اليوم تهدد مستقبل البلد؟
المصدر: ani + ترجمة الوسط الإخباري