المدينة المنورة: 15 قتيل، وعشرات الجرحى في حريق بفندق
وجه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان الجهات الحكومية والأمنية بمنطقة المدينة المنورة بمتابعة حادثة الحريق الذي اندلع بأحد الفنادق الكبرى بالمنطقة المركزية بالحرم النبوي، واتخاذ كافة الاجراءات الممكنة التي تؤمن سلامة المعتمرين السكان، ومتابعة حالاتهم الصحية وتأمين سكن بديل لهم وتكملة زيارتهم للمدينة المنورة. اليوم السعودية/
وباشرت جميع الجهات الحكومية والأمنية في موقع الحادثة منذ اندلاع الحريق.
وأوضحت إمارة منطقة المدينة المنورة أن الإحصائية النهائية للحادثة بلغت 15 حالة وفاة مؤكدة، وإصابة 130 بينها 10 حالات حرجة من المعتمرين بحالات اختناق، تم نقلهم جميعاً إلى 4 مستشفيات رئيسية وإعلان حالة الطوارئ فيها وتوفير الأسرة لاستيعاب المصابين.
واستنفرت الجهات الأمنية والحكومية بمنطقة المدينة المنورة بعد تلقي غرفة عمليات الدفاع المدني في الساعة 2.33 ظهر أمس السبت بلاغاً عن حريق بأحد الفنادق المحيطة بالمنطقة المركزية للحرم النبوي، يقطنه عدد كبير من المعتمرين، توجهت على إثره عدد من فرق إنقاذ وإطفاء.
وأكد الناطق الاعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني لـ"اليوم" مضاعفة فرق التدخل السريع وفرق إنقاذ وإطفاء يفوق عددها 15 فرقة، بها اكثر من 110 رجال أمن وانقاذ واطفاء؛ وذلك للسيطرة على الحريق الذي تواصل حتى السادسة مساء.
وعن وجود إصابات ووفيات، اوضح العقيد الجهني أنه تم نقل العديد من حالات الاختناق لمعتمرين، وجاري استخراج البقية المحتجزين في الفندق، وتم نقل جميع الحالات إلى مستشفى الأنصار.
وعن هوية وجنسية المعتمرين الذين يقطنون الفندق، أفاد انه حتى الآن لم يتبين الجنسية، وسيتم إعداد بيان تفصيلي بهذا الخصوص حال الانتهاء من عمليات المكافحة وانقاذ المعتمرين.
وفيما يخص اسباب الحريق بين أن الاسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.
من جهتها، اوضحت مصادر خاصة تحدثت لـ "اليوم" ان هوية المعتمرين المصابين بحالات الاختناق من الجنسية الباكستانية، وإصاباتهم بالغة، وتم نقلهم عبر فرق الاسعاف من الهلال الاحمر والشئون الصحية بمنطقة المدنية المنورة، فيما لا تزال المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي مغلقة من قبل أجهزة الامن؛ وذلك لسرعة وصول آليات ومعدات الإنقاذ والاسعاف إلى موقع الحادثة.