إطلاق عملية رمضان للتحويلات المالية لصالح 10 آلاف أسرة محتاجة
أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه رفقة وزيري الدفاع الوطني والصحة السادة حنن ولد سيدي والمختار ولد داهي، اليوم الخميس بنواكشوط على إطلاق البرنامج الخاص برمضان 2023 للتحويلات المالية لصالح عشرة آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.
ويبلغ التمويل الإجمالي لهذه التحويلات 500 مليون أوقية قديمة، ستستفيد منها مجموعات من الفئات الهشة، تشمل أسر قدامى ومتقاعدي الجيش الوطني، والأسر التي تعيلها نساء، والأسر التي يعيلها مريض بمرض مزمن، والأسر التي لديها طفل من الأطفال متعددي الإعاقة، وأسر أطفال التوحد.
وفي كلمة بالمناسبة قالت وزيرة العمل الاجتماعي إن مواكبة توجيهات وتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى رفاه المواطن وتحسين مستواه المعيشي تتطلب من الحكومة المزيد من العمل الدؤوب والمتواصل.
ولفتت إلى أن مفوضية الأمن الغذائي نفذت عملية رمضانية تمثلت في توزيع المواد الغذائية ودعم المواد الأساسية في العشر الأوائل من هذا الشهر المبارك كما نفذت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تآزر عملية رمضانية في العشر الأواسط تمثلت في توزيع مبالغ مالية على بعض المرضى المعوزين.
وأضافت أن القطاع قام بتنفيذ هذا البرنامج الذي سيتم من خلاله توزيع تحويلات مالية في العشر الأواخر من هذا الشهر لتعزيز القدرات الشرائية لهذه الأسر.
وأفادت بأن القطاع ينفذ برنامج أضحيتي لصالح المسنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما نفذ خلال هذا الشهر برنامجا للمساعدة الاجتماعية لصالح النساء معيلات الأسر ذوات المشاريع أطلق عليه: ” كملي مشروعك”.
ومن جانبه قال الأمين العام لرابطة قدامى متقاعدي الجيش الوطني الرائد عالي ولد حاج بيس ، إن الرابطة تضم 14000 منتسب وتمثل نسبة 90% من الأشخاص المحتاجين، مشيرا إلى أن الظروف المعيشية للمواطن بصفة عامة ولمتقاعدي الجيش بصفة خاصة، قد تحسنت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
و أكدت الأمينة العامة للجمعية الموريتانية لدعم مرضى السرطان السيدة زينب بنت باباه ، أن وزارة العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة استطاعت دمج عدد كبير من مرضى الأمراض المزمنة وهو ما سيتيح استفادة هذه الفئة من التحويلات المالية، معربة عن شكرها للقطاع المعني الذي يعكف سنويا على تقديم هذه المساعدات للفئات المحتاجة.
وجرى الحفل بحضور رئيسة جهة انواكشوط و ممثلي السلطات الإدارية والأمنية بولاية انواكشوط الغربية و وعدد من أطر قطاع العمل
الاجتماعي.