كيفه: الأئمة يوحدون جهودهم مع السلطات لنزع فتيل التوتر
احتضنت مباني الولاية في كيفه صباح اليوم اجتماعا ترأسه والي لعصابه، السيد عبد الله ولد الشيخ، وضم أئمة المساجد، وعمدة كيفه، والنائب البرلماني عن حزب تواصل لمدينة كيفه.
وخلال الاجتماع أكد الوالي أن رئيس الجمهورية، والحكومة، والسلطات المحلية كلهم يشاطرون المواطنين التنديد بتدنيس المصاحف، وأن رئيس الجمهورية يولي اهتماما خاصا للقضايا الإسلامية، وكان قبل يومين يشرف على انطلاق أول قناة فضائية للقرآن الكريم في البلاد.
وأضاف الوالي أن الدولة لن تدر جهدا من أجل القبض على المجرمين الذين ارتكبوا جريمة تدنيس المصحف الشريف، كما أكد الوالي أن حق التظاهر السلمي، والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية مكفول، وفقا للقانون، باعتبار موريتانيا من أكثر بلدان المنطقة ديمقراطية، وانفتاحا، لكن الدولة عليها مسؤولية حفظ أمن السكان، وممتلكاتهم.
تصريحات الوالي لاقت استحسان الأئمة، والحضور، مما جعل أئمة المساجد في كيفه يتعهدون بتوحيد خطبة الجمعة المقبلة تحت غرض الحث على السكينة، وعدم الإنجرار وراء دعوات للعنف، والتخريب، بذريعة الدفاع عن الإسلام، فمادامت الدولة – ممثلة في رئيس الجمهورية- وبقية المسؤولين حريصة كل الحرص على صون المقدسات، والدفاع عنها، فلا داعي للمزايدة.
وكان طلاب الإعداديات قد نظموا صباح اليوم وقفة سلمية أمام مقر الولاية، تنديدا بجريمة تدنيس المصاحف.