كيفه / أهل " الدشره" يقررون توسيع مشاوراتهم حول سبل لم الشمل وإنهاء عهود التهميش
نظم العشرات من أطر و وجهاء مدينة كيفه مساء اليوم الجمعة اجتماعا بفندق " دار الضيف بكيفه" تحت إشراف رجل الأعمال المشهور أحمد ولد كي و تمحور الاجتماع حول نقاش مفتوح حول من أجل تشخيص أهم الأسباب التي تحول دون توحد جهود " أهل الدشره" من أجل خدمة مدينتهم.
و في كلمة بالمناسبة قال السيد أحمد ولد كي إن الهدف من دعوته إلى هذا الاجتماع هو فتح النقاش بين أبناء مدينة كيفه " المهمشين" بسبب خلافاتهم و محاولة تقريب وجهات النظر حول بعض القضايا الخلافية الزهيدة التي تسبب الفرقة و التنافس بين الإخوة.
و تناول الكلام العديد من الوجهاء و الفاعلين السياسيين الذين خلصوا إلى أنه لابد من إعادة بناء الثقة بين الفرقاء و السياسيين في هذه المدينة و توحيد جهودهم خدمة لتنمية مدينتهم.
الوجيه و الفاعل السياسي أخيارهم ولد سويدان شكر القائمين على المبادرة منوها إلى أنها ليست الأولى و حث الجميع إلى المصارحة من تجاوز الخلافات و الوقوف صفا واحد وراء مشروع طموح يخدم تنمية هذه المدينة التي لن تتقدم إلا بتكاتف جميع الفاعلين فيها من سياسيين و منتخبين و مجتمع مدني و أطر..
أما السيد أحمد فال ولد كيكيه و هو أحد الوجوه المعروفة في هذه المدينة فقد استغرب في مداخلته ما يقوم به البعض من نقد للقبيلة و تحميلها جميع عيوب المجتمع، وقال إن الحكام الذين تعاقبوا على هذه المدينة هم الذين همشوا أبنائها و استغلوا خيراتها لصالح جيوبهم و شوهوا مخططاتهم و باعوا فساحاتها و أرصفتها للوافدين و أصبح " أهل الدشره" اليوم غرباء في مدينهم "اليتيمة" على حد تعبيره.
عمدة كيفه السيد سيد محمد لمين ولد سيد براهيم أعرب عن استعداده للتعاطي م التجاوب مع كلما من شأنه أن يخدم مدينته، منوها في نفس الوقت بضرورة إشراك الجميع وعدم إقصاء أحد.
إجتماع أهل " ألدشره" إنفض دون أن يضع خريطة طريق لملامح المرحلة القادمة من التعاطي السياسي بين أقطاب التجاذب السياسي بالمدين و تم إعطاء مهلة شهر من أجل عقد اجتماع موسع يعول عليه الكثير من ابناء المدينة لإنهاء عهود من التشرذم و التطاحن بين الفاعلين السياسين فيها.
