كيفه/ تقاطر الأطر... من أفضال زيارة الرئيس (صور)
لا تخلو زيارة من فوائد وأفضال ،ومن أفضال الزيارات المكوكية لحملة الرئيس ولد عبد العزيز أنها تشكل سانحة لكل الأطر العاطل منهم والمعين، ورجال الأعمال للعودة إلى أوطانهم، و التكفيرعن قطع صلة أرحامهم ولو إلى حين،وربما حنت قلوبهم و جادت أيديهم ببضع آلاف من الأوقية على ذويهم من الفقراء والمعوزين.
و مع أنه ليس سرا أن معظم هؤلاء الذين تقاطروا على كيفه خلال زيارة ولد عبد العزيز قبل يومين لتسجيل الحضور، و وقفوا في المطار تحت أشعة الشمس الحارقة في درجة حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية تحت الظل ، هم من أبناء و مواليد كيفه، و بذلك تشهد بشرتهم التي تسمر كلما وقفوا تحت أشعة شمس كيفه ، كما تشهد به أيضا أسماء عائلاتهم المنقوشة على قبور كيفه، إلا أن معظمهم تعود العيش في غرف مكيفة في " فيلاهات" و قصور انواكشوط و نواذيبو... ولا يأتي لزيارة ذويه إلا في مناسبة خاصة جدا ولأغراض شخصية. وعندما تسألهم عن السبب يمطرك بوابل من الأعذار لعل من أكثرها شيوعا " الوقت لا يسمح.."، وكأن وقت الزيارة من زمن آخر غير زمننا على كوكب آخر غير الأرض.
كاميرا (الوسط) رصدت بعض أطر كيفه و هم ينتظرون وصول الرئيس ولد عبد العزيز في مطار كيفه، دون أن يتذمر منهم أحدهم من الجو شديد الحرارة، فهل كان ذلك نفحة من نفحات " صبر آل أيوب" أم أنها أفضال الزيارة؟