كيفه:صراع سياسي وقوده المعاناة..
لتحقيق مكاسب سياسية إلى الواجهة في ولاية لعصابه، فبعد قرية "لمريفك" التابعة لبدية كوروجل، تبرز قرية "أدباي دمب العطشان" في بلدية أغورط لتشكل موضوعا للجدل بين الأحزاب السياسة. عادت قضية استغلال معاناة السكان
ممثلو هذه القرية أكدوا أنهم صوتوا في الشوط الأول لحزب تواصل، وقرروا التصويت للحزب الحاكم في الشوط الثاني، غير أن المفارقة أنهم يقولون إن شخصية نافذة من الحزب الحاكم تحاول إرغامهم على التخلي عن التصويت للحزب الحاكم، وتطالبهم بالتصويت لحزب آخر من الأغلبية، تحت التهديد، - حسب السكان-
وكان حزب تواصل قد وعد سكان قرى متعددة بحفر آبار، أو بناء مساجد مقابل التصويت لتواصل، لكن عزوف سكان قرية "أدباي دمب العطشان" عن التصويت لتواصل، بعد تصويتهم له في الشوط الأول يوضح أن تواصل "لم يرو عطش أدباي العطشان" ربما كما وعد.
ويلاحظ المراقبون في ولاية لعصابه حياد السلطات الإدارية في هذا الصراع الانتخابي، بأدوات مختلفة، حيث لم تتدخل السلطات في لعصابه لصالح أي طرف، وتقول دائما: إن ما يهمها هو التزام الجميع بالقوانين المعمول بها، سواء كانوا أحزابا، أو مواطنين.