انواذيبو: ندوة تدرس واقع الأستاذ، ودوره
- التفاصيل
- المجموعة: الداخل
- نشر بتاريخ السبت, 08 آذار/مارس 2014 08:24
نظمت منسقية النقابة المستقلة للتعليم الثانوي SIPESاليوم 7مارس 2014 بفندق الجزيرة ندوة حول واقع وتطلعات الأستاذ بنواذيبو وسط حضور كبير لأساتذة العاصمة الاقتصادية .
وأدان المنسق الجهوي للنقابة التعليمية المعلوم ولد أوبك في كلمته الافتتاحية عملية تدنيس المصحف الشريف وطالب ولد أوبك بالدفاع عن هوية موريتانيا الاسلامية .
واعتبر ولد أوبك أن التعليم هو الأمان المؤمل والحصن الحصين الذي به نحقق الآمال التي نطمح لها جميعا والتي لا تتحقق إلا إذا أدرك الجميع أن مهنة التعليم هي الأكثر حيوية وفاعلية على طريق البناء على حد قول ولد أوبك
بدورها المديرة الجهوية للتعليم الثانوي والفني صفية بنت بمب فقد اختارت أن تكون مداخلتها بالمناسبة مدخلا تأطيريا حسب قولها حيث تحدثت عن مفهوم العمل النقابي وأدبياته ودور النقابات وحذرت بنت بمب من تسييس العمل النقابي
كما أشادت بنت بالدور الرائد حسب تعبيرها الذي لعبه الاساتذة في ضبط الاستقرار والامن على مستوى مؤسساتهم واعتبرتهم جنودا مجهولين جنبوا المدينة الكثير من المزالق والفوضى
كما لاقت مداخلة المدير الجهوي لشركة الاتصالات (شينقتل) محمد الهيبة ولد الشيخ ماء العينين استحسانا من الاساتذة حيث افتتح ولد ماء العينين مداخلته بالطلب من الحضور الوقوف اجلالا للاستاذ
وحمل بشدة على غياب العمدة والمديرة الجهوية عن الاستماع لمشاكل الاستاذ وتأسف أن راتب عامل عاد عنده يفوق راتب الاستاذ حسب ولد الشيخ ماء العينين الذي تحدث بنبرة نالت اعجاب الاساتذة الذين صفقوا له كثيرا
وطالب السلطات الموريتانية باقتطاع نسب من رؤوس أموال الشركات الاجنبية التي تكدس المليارات حسب تعبير محمد الهيبة لصالح التعليم
بدوره المنسق العام للكنفدرالية الوطنية للشغيلة CNTMابراهيم ولد عبد الله قال في مداخلته إن واقع التعليم في العاصمة الاقتصادية يرثى له في ظل ارتفاع اسعار السلع والإيجار واتساع المدينة .
وأضاف ولد عبد الله إن الوقت قد حان لاعطاء الاستاذ حقه وأن الوحدة وراء المصلحة العامة أجدر من التفرقة .
عروض موجزة ...
وفي الندوة الأولى من نوعها التي جمعت بين الأسرة التربوية والسلطات التي حضرت بمستوى تمثيل أقل استمع الأساتذة إلى سلسلة عروض كان العرض الأول عن الاستاذ الرسالة والمكانة مع محمد محمد المختار أستاذ لغة عربية
فيما كان العرض الثاني بعنوان واقع الاستاذ بنواذيبو مع معط مولان حبيب أستاذ الرياضيات الذي اختصر واقع الاستاذ بالمدينة في معادلة حسابية بسيطة خلص في نهايتها أن صافي راتب الاستاذ لا يتجاوز 29 ألف أوقية تاركا للحضور تخيل المعاناة بأنفسهم حسب تعبيره
والعرض الثالث كان تحت عنوان نبذة عن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي مع الاستاذ محمد الأمين ولد المان الذي قدم ما يمكن تسميته عرضا "اكرونولوجيا" لخص في أهم المحطات التي شهدتها النقابة وأهم الانجازات التي وصفها ولد المان بالصدقة الجارية لكل أستاذ
بل وذهب ولد المان إلى أبعد من ذلك ووصف العمل النقابي بالجهاد في سبيل الله حسب تعبير ولد المان الذي يعد أكثر النقابيين إثارة بالمدينة حسب مراقبين
استياء من استئذان الرسميين ....
في مداخلاتهم حمل الاساتذة المتدخلون على السلطات الرسمية الذين استأذنوا قبل سماع معاناتهم وهو استئذان مدان على حد تعبير معظم المتدخلين الذي تحدثوا بمرارة عن واقعهم المرير واتهم بعضهم جهات في الدولة تعمل بقصد لتأزيم العملية التعليمية .
كما تحدث بعض المتدخلين على أن حقوق الاستاذ تضيع في ظل الصراعات بين القوى السياسية المعارضة والموالاة على حد سواء وهو أمر يجب الانتباه له .
انواذيبو انفو