عــاجل:رئيس الجمهورية يصل مدينة شنقيط
- التفاصيل
- المجموعة: الداخل
- نشر بتاريخ الأحد, 04 كانون2/يناير 2015 09:23
وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأحد إلى مدينة شنقيط التاريخية لافتتاح النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة، حيث كان محل استقبال رسمي وشعبي كبيرين.
وخصص السكان لرئيس الجمهورية استقبالا حارا احتفاء بهذه الزيارة التي ينظراليها سكان هذه المدن باعتبارها تثمينا واعترافا واكتشافا لهذه الحواضرالتي طالما عانت من عاديات النسيان والتهميش.
و صافح رئيس الجمهورية فور وصوله السلطات الإدارية والبلدية و الأمنية ومنتخبي مقاطعات المدن القديمة وعدد كبير من الأطر والوجهاء والأعيان الذين أشادوا بهذه الزيارة التاريخية.
وشق الموكب الرئاسي وسط المدينة محييا السكان الذين انتظموا على جنبات الطريق الرئيسي، هاتفين بعبارات الترحيب والاعتراف بالجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وتأمل وزارة الثقافة من هذا المهرجان الذي يراهن عليه كثيرون من سكان المدينة أن يشكل فرصة فريدة من نوعها لإبراز مختلف جوانب التراث المادي واللامادي لهذه المدينة و الأدوارالثقافية والعلمية والتجارية التي ظلت تلعبها على مر القرون. وفضلا عن ذلك فإن هذه التظاهرة الدولية ذات البعد الثقافي المميز ستركز على العديد من النشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية بهدف التحسين من ظروف حياة سكان هذه المدن التي يجب المحافظة عليها باعتبارها منبعا ثقافيا و رافدا علميا لا ينضب.
كما أنه سيكون مناسبة كبرى للمنظمات الدولية الثقافية فضلا عن الشركاء فى التنمية المهتمين بهذا الجانب والشخصيات العلمية والمهندسين المعماريين والفنانين والباحثين والموسيقيين والشعراء للتواجد والمشاركة فى هذاالحدث الخاص.
وسيكون للشخصيات الوطنية المحلية المنحدرة من المدن المعنية إضافة إلى وفود من مختلف ولايات الوطن حضورهاالمميز فى هذه التظاهرة الهامة.
وقد أعد المنظمون برنامجا حافلا بالتظاهرات الثقافية المتنوعة من محاضرات وأفلام وثائقية حول تاريخ و دورالمدن القديمة و معارض للمخطوطات و أسواقا موسمية لمنتجات الصناعة التقليدية ومباريات فنية ثقافية ورياضات تقليدية كان المجتمع الموريتاني يوليهااهتماما كبيرا وبدأت تختفي مع مرور الزمن.
وإلى جانب هذا ستنظم مسابقات تمنح على إثرها جوائز للشعراء المتميزين و ملاك الدور الذين بذلوا جهودا للحفاظ على طابعهاالمعماري الأصيل كما سيقام بحملات لتنظيف المدن و تثبيت الرمال و مشاريع إعادة تأهيل التراث المعماري و تبليط الشوارع و إعادة تشييدالمراكز الصحية والآثارالتذكارية والمدارس و الأسواق.
و يراهن المنظمون على الآثار الايجابية لهذاالمهرجان السنوي على حياة السكان المحليين، حيث أحيى الحرف التقليدية المهددة بالزوال ومكن من إحداث انتعاشة جعلت هذه المدن القديمة تستعيد مكانتها بوصفها مركز إشعاع علمي وثقافي ،ارتبط اسمها بجملة من المعاني حيث شهدت منذ القرن 10 الهجري نهضة ثقافية شاملة رغم ان أهلها لم يهتموا بتدوين حركتهم العلمية وتوثيق أحداثها والتاريخ لها.
و م أ