جيكني: الحزب الحاكم يواجه مسؤولين كبارا في الدولة!!
- التفاصيل
- المجموعة: الداخل
- نشر بتاريخ السبت, 07 كانون1/ديسمبر 2013 12:36
يواجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية معركة قوية لحسم نتائج الشوط الثاني لصالحه، ورغم أن الحزب الحاكم يحظى بشعبية معتبرة في مقاطعة جيكني، إلا أن المراقبين يرجعون لجوؤه للشوط الثاني إلى تكاتف قوى عديدة ضده.
حيث يخوض الاتحاد من أجل الجمهورية معركة على جبهات متعددة، الجبهة الأولى بقيادة فاطمة بنت خطري، القيادية في حزب "عادل"، والجبهة الثانية مع حزب "الوئام" والجبهة الثالثة مع حزب تواصل.
لكن الغريب، والمثير للانتباه هو أن موظفين كبارا في الدولة يعملون بشكل حثيث، على هزيمة الحزب الحاكم في جيكني، ويقدمون الدعم الكبير لمنافسيه، ومن هؤلاء المسؤولين: والي ولاية تيرس الزمور، و وسيط الجمهورية.
ويرى المراقبون أن على النظام أن يضع حدا لتصرفات هؤلاء المسؤولين الكبار المناهضة للحزب الحاكم في جيكني قبل الشوط الثاني، لأنهم يخوضون معركة ضد إرادة النظام، وفي وضح النهار.