أئمة موريتانيا يجيزون إلغاء صلاة الجماعة، والشيخ الددو يحذر من تعطيل المساجد
أصدر الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا، بياناً يرخص فيه للتخلف عن صلاة الجمعة، وذلك في إطار الخطة الاحترازية من وباء «كورونا» المستجد، والذي تفشى في مناطق واسعة من العالم.
وساق الاتحاد في بيانه جملة من المبررات لهذه الرخصة من ضمنها أن «الخوف مما يعذر به التخلف عن الجماعة»، وأن «الوباء من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجماعة مع بقاء الأجر للمتخلف».
وقال الاتحاد: «بما أن وباء كورونا المنتشر بكثرة وما سببه للعالم من أزمات أدت إلى اتخاذ إجراءات احترازية من بينها منع التجمعات وإيقاف الدراسة في المؤسسات، فإننا نرجو من عامة المسلمين تجنب التجمعات، والأخذ بالرخص في التخلف عن التجمعات التي تنعقد في أماكن ينتشر فيها الغبار، وتفتقد المعايير الصحية».
إلى ذلك، حذر العلامة محمد الحسن ولد الددو من تعطيل المساجد، وتثير هذه القضية جدلا دينيا في موريتانيا، بين من يؤيد وقف صلاة الجماعة في المساجد منعا لتفشي الفيروس المستجد، ومن يتمسك بصلاة الجماعة باعتبارها واجبا شرعيا لا يسقط تحت أي ظرف.