ولد عبد العزيز خلال الحملة (أرشيف الوسط)سيدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية ها نحن نقترب من الاحتفال بتنصيبكم لمأمورية ثانية مدتها خمس سنوات وفقكم الله فيها ، سيدي الرئيس لقد رفعتم خلال مأموريتكم الماضية شعار رئيس الفقراء و قد أنجز تم الكثير تحت هذا الشعار و لو ان ساحتنا السياسية و طبقتها ساعدت مجهودكم في الاستقرار و العمل الجماعي لكان اكثر لأنني أؤمن بان لكم نية صادقة في هذا الاتجاه كما علينا ان نراعي الظروف الاقتصادية و كذللك من أين بدأنا تحت مأموريتكم الفارطة، سيدي الرئيس لقد اخترتم و وفقتم في حمل شعار رئيس الشباب في هذه المأمورية باعتبار هذه الفئة العمرية تشكل نسبة معتبرة من سكان هذه البلاد و ان هذه الفئة في أمس الحاجة الي تغير واقعها و إعطائها نوعا من الاستقلال فبدونه ستظل مستغلة في كل شي مستغلة سياسيا من طرف خصمكم السياسي و مستغلة من طرف منظمات الجريمة و الإرهاب و مستغلة اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا و لنحررها سيدي نحتاج الي ان نعطيها استقلالها و هذا الاستقلال أوله هو الاعتماد علي النفس و و الاستقلالية في الحياة و هذا الطريق أوله تملك السكن في الحياة المدنية .
ماذا يعنى السكن بالنسبة للإنسان :-
· هو مكان يشعر فيه بالراحة بعد تعب اليوم وزحام المواصلات والأعباء العامة
· هو المكان الذي يشعر فيه بالخصوصية له ولأسرته
· هو مملكة الأسرة الذي يرغب في تقسيمه وتكوينه وفرشة على ذوقه الخاص
· هو دفي الأسرة الذي يحميها من برد الشتاء ومن حرارة الصيف ومن شر اخية الإنسان
مشكلة السكن في مصر:
· عدم وجود وحدات سكنية بأسعار مناسبة للشباب المقبل على الزواج.
· سوء حالة المسكن نتيجة تهدمه أو تأكله بفعل العوامل البيئية (الإمطار / ارتفاع منسوب الماء الأرضي
· إقامة الأسر المشتركة في مكان واحد (غرفة لكل اسر بالإضافة إلى حمام مشترك / ...) بما يؤثر على خصوصية هذه الأسر
· محدودية مكان الإقامة بالمقارنة بعدد إفراد الأسرة ( غرفة تقيم فيها الأب وإلام والأطفال وكل المستلزمات بالإضافة إلى بعض الطيور للتربية وما يستخدم كحمام يتم فيها ممارسة كل النواحي المعيشية) قلة المساحة المخصصة للفرد
· إقامة بعض الأسر في غرف الصفيح / الخشب / الطوف (الطين) بالإضافة إلى عدم شرعية إقامة هذه الغرف في أماكنها
انعكاسات هذه المشكلات :
· ارتفاع معدلات الانحرافات السلوكية لدى أبناء هذه الأسر
· انتشار العنف بين هذه الأسر
· زيادة معدلات الجريمة لوجود الفوارق الطبقية الظاهرة تماما
· عدم الانتماء إلى المجتمع التي يقيم فيه هذه الأسر
المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تفاعلت مع قضية السكن :
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948(المادة 3) الحق في الحياة هذا الحق الذي لا يمكن تصور إمكانية تحقيقه بدون مسكن يأويه ويحترم أدميته (المادة 12) لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة وأسرته ومسكنة ومراسلاته (المادة 25) أحقية كل إنسان في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته (طالما هناك أسرة لا بد من وجود سكن ملائم)
· لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تعليقها رقم (4) الصادر في 12 ديسمبر 1991 :
قامت بتحديد جوانب الحق في السكن التي يجب إن تؤخذ في الاعتبار وتشمل ( الأمن القانوني للحيازة حيث ينبغي إن يتمتع جميع الأشخاص بدرجة من امن الحيازة والقدرة على تحمل التكلفة بمستوى لا يهدد بلوغ الاحتياجات الأساسية الأخرى وتلبيتها بالإضافة إلى الصلاحية للسكن بمعنى إن يكون المسكن المناسب قابلا للسكن. الهدف العام لبرنامج الإسكان:
(((نحو مسكن صحي بيئي امن ملائم)))
إشكال التدخلات:
يتم تنفيذ التدخلات حسب قدرات الفئة المستهدفة وهى كالاتي :
· محدودي الدخل (قروض ميسرة يتم سدادها على 10 الي 20 سنة تصل إلي مبلغ يمكن ان يتم استخدامه في بناء أو تطوير المسكن).
· الفقراء القادرين على السداد (يتم توفير قروض لهم بحد أقصى لمساعدتهم في توصيل أو تنفيذ بعض المرافق الأساسية بالمنزل)
· أفقر الفقراء (يتم مساعدتهم في تنفيذ بعض التدخلات الأساسية في صورة منح لا ترد لعدم قدرتهم على السداد)
معايير المسكن الصحي:
· إن تكون مبانيه جيدة وحوائطه ليس بها أي تشققات وآمنة.
· ان يكون به سقف جيد (خشب أو مسلح) وامن .
· ان يكون به شبكة مياه نقية / مرحاض صحي / مطبخ صحي .
· ان يكون به إنارة / الأرض مستوية / بلاط .
· ان يكون به تهوية مناسبة وإضاءة مباشرة.
· امن من جهة الجريمة .
· وجود فواصل بين الإنسان والحيوان (في حالة الأسر الريفية) .
الشركاء اثناء تنفيذ هذه المشاريع :1) الدولة الموريتانية ممثلة بالوزارات الوصية من خلال دراسة و تنفيذ مشاريع سكنية تهدف الي توفير سكن ملائم لكل مواطن ،2)البحث عن ال تمويلات الخارجية من صناديق الادخار و التمويل الأجنبية حتي و ان تطلب الامر بان يكون الامر بشكل قروض او فتح الباب امام الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال ،3) تشجيع رجال الاعمال و القطاع الخاص و البنوك المحلية في ولوج هذا القطاع و الاستثمار فيه من خلال الإعفاء من الضرايب و الضمانة القانونية بين الطرفين و تخصيص الاراضي لهذه الأغراض و استصلاحها و توفير البنية التحتية فيها من طرق و مدارس و مستشفيات و تمديد للكهرباء و المياه الفئات المستهدفة التي تعمل معها البرنامج :
· محدودي الدخل من (الموظفين / أصحاب الحرف / التجار الصغار.
· عمال اليومية
· الأرامل ومعيلات الأسر
· الشباب المقبل على الزواج من الجنسين
· الفقراء القادرين على السداد
· أفقر الفقراء الذين لديهم احتياج وليس لديهم القدرة على التسديد و منازلهم تكون مللك للدولة الموريتانية لا يحق لهم التصرف فيها من بيع او تعديل او توريث .
نعم لقد قسمتم سيدي الرئيس القطع الأرضية علي الفقراء و أعطيتموهم ملكيتها و لكن بدون قدرة هؤلاء علي التشييد و البناء لم يحصل فرق في حياتهم السكنية عريش بعريش او كوخ بكوخ و هذا لن يتغير علي المدي القريب و لا المتوسط و لا البعيد بدون تدخل الدولة و توجيه الاستثمار في هذا القطاع ، ضف الي ذللك ما ينتجه امتلاك سكن خاص لكل اسرة او فرد في الحياة الاجتماعية فهو يساعد علي الخصوصية و علي محاربة الجريمة و إذابة الفوارق الاجتماعية و لا ننسي جانبه الصحي و الأمني علي الجميع ، سيدي الرئيس نريد الخمس سنوات القادمة من مجهودكم ان تتكلل بترك بصماتكم في حياتنا العامة من خلال حل هذا المعضل السكني فنحن نعيش في بلد لا طبقة متوسطة فيه اما غني و ثراء فاحش او فقر مدقع و اليم . ارجوا لكم سيدي دوام الصحة و العافية و التوفيق في الخمس سنوات القادمة .
مواطن بسيط