- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 26 كانون2/يناير 2015 16:36
لا أعرف لم قلت ما قلت، لكن الرد جاء سريعا.
أقبل ولكن: قبولا محيرا بمقابل، أنه قبول عبثي لا يوجد له في قاموسي الحالي إلا تأويلا واحدا، وهو عبثية الفوضى، التي نعيشها حاليا.
إليكم الرد مقابل الرد: رفض بتردد، أي أقبل بمشروطية، أي يمكننا أن نتحاور من أجل الوصول إلى صيغة توافقية، تتحكم فيها طبعا أهداف خفية للعيان، تثبت لكل منا قوة المحاورة والمجادلة، لا لشيء، إلا الخروج بمكاسب و أي مكاسب، إنها جدلية، عبثية تتحكم فينا وفقا لمعادلة الوفاق والتضاد، والمبدأ هنا يتمحور حول أقبل بالكل و أرفض الكل، إنها مفارقة القوة مقابل الضعف، التي يتمخض عنها ضعف القوة مقابل قوة الضعف.
الخطأ غير مغتفر في هذه العبثية التي قد تضعف القوي و تقوي الضعيف، فليكن ما يكون، أقبل حسب موقف الضعيف الذي يمكنه أن يشترط من موقف قوي وقد يكون فعلا قوي بموقف ضعيف.
تغريدة
أضف تعليق