رسالة من أطر "كيفه" إلى زملائهم في " ألاك" و "روصو" قبل زيارة الرئيس
لطفا بأنفسكم ، لا تدافعوا عند استقبال الرئيس، و لا تنابذوا بالألقاب، و لا يعير بعضكم بعضا، و لا تسرفوا في صرف أموالكم لتنظيم المبادرات وتلميع صوركم و سيركم، فذلك إنفاق عبثي أهلكنا قبلكم، ولم يثمر سوى عزل أبنائنا من الحكومة، و تهمش وجهائنا، و زاد من عطش أطفالنا.
و احذروا أن تطالبوا بأي شيء ولو كان "شق تمرة" أو "سمكة تونة" فإنكم إن فعلتم حرمت ما كان حقكم، و وصمت بالفوضويين و النقابيين، و نزل عليكم أقصى العقاب، فأنتم يا سكان روصو فقدتم وزيركم قبل أن يصلكم الرئيس، و كذلك فعل بنا قبلكم، فإياكم و طلب ما لا يجوز، "فإنا لا نولي هذا الأمر من يطلبه"، بل نعاقبه و نهمشه، هكذا فهمنا من منطق التعديلات الأخيرة، و تصريحات الرئيس في لقائه بنقابات الصحافة.
أتعلمون أن الوزراء المحسوبين على ولاية لعصابه كلهم من مقاطعة واحدة أكثر من 90(%) من أهلها يعتمدون على تحويلات ذويهم في غرب إفريقيا ،ولا يقدرون الوزارة حقها، و لا يعولون عليها في أي شيء.
إياكم و الاصطفاف تحت أشعة الشمس الحارقة، على جنبات الطريق، و رفع المطالب و الشعارات و " البيدونات الخاوية" ولكم في من سبقوكم عبرة ، خاصة أنكم على ضفة المجرى المائي الدائم الوحيد في البلاد، و عبر أراضيكم يمر مشروع آفطوط الساحلي، ومطلب الماء غير مشروع في أرضكم و حجة مردودة، و صاحبها معارض منبوذ.
هذه وصيتنا لكم و نصيحتنا لغيركم فزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، و حاسبوها قبل أن تحاسبوا.
إطار من كيفه