يا غلام سم الله..
يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ودعك من النائب الموقر سيدي محمد ولد السييدي فلو قلت مثل أحد كلاما ما بلغت نصيفه فالرجل خدم حزب تواصل بالعمل والبذل لا بالقول والسب والوقوع في الأعراض، وأنت ولا أقول حزب تواصل معروف بحدتك وخرجاتك الغير مبرمجة والغير موضوعية وكأنك لست جميلا ولا منصورا فانته خير لك ..
لا تكن كاللواتي يكفرن العشير ولا تكن كالذي إن فارقته كشف سرك وحكى عيوبك وبهتك وقال عنك ما ليس فيك ولا تكن كأمريكا في منطق أنت معي أو ضدي واقبل الرأي الآخر وتمن لرفيق الأمس التوفيق أو أمسك عنه لسانك فتلك أخلاق الصالحين وسمة المسلمين وديدن الديمقراطيين المتقبلين للآخر..
وددت لو جلست جلستك تلك تعدد خصال الرجل الطيبة وبذله السخي ومشاريعه الخيرية التي خدمتك وخدمت حزبك قبل أن تخدم النائب الموقر سيدي محمد ولد السييدي..
وددت لو أنك اعترفت للرجل ببعض الفضل والتمست له بعض العذر وأحسنت به الظن ولم تكفر عشيره وتكفر نعمته ونضاله..
وددت لو أنك أمسكت لسانك كما أمسك رئيسك لسانه وأن تتمسك بالرجل كما فعل رئيسك وأن تصفه بما هو أهله كما فعل رفقاؤه ورفقاؤك ممن لا ينكرون فضل أهل الفضل..
ووالذي نفسي بيده لا أعرف النائب الموقر ولم أره قبل رؤيتي لصورته أيام استقالته لكنني أعرف ذكره فهو طيب الذكر شريف الفعل والقول والنسب..
والسلام ولا عدوان إلا على الظالمين.
من صفحة الأستاذ الأديب محمد ولد اواه ولد آجه