مهرجان وادان و " لقمات" زيدان.. !
لم يعد سرا ما يحظى به المدعو زيدان من امتيازات في البلاط العزيزي منذ لقائه التاريخي مع الرئيس في زيارته الأخيرة لازويرات،عندما اعتقلت قوات الدرك زيدان و رفاقه بعد تطاولهم على جناب جنرالات العسكر، الشيء الذي لم يحتمله الرئيس، ليطلق سراحهما لاحق ضمن صفقة رجع منها الفنان و الصحفي زيدان بالغالي و النفيس(سيارة رباعية الدفع و حجة مبرورة ، و حق الولوج إلى جميع المكاتب و التجمعات الرسمية و غير الرسمية....)
و بالتالي لم يكن مفاجئا أن يظهر بعد ذلك في كل زيارات الرئيس يحمل مكبر صوت أمام سيارة الرئيس، و على بعد عدة أمتار دون أن يطرده الحرس الخاص لأنها ببساطة التعليمات.
هو إذن نصيب مفروض للمدعو زيدان، و ليس "كزرة" كما ذهب إلى ذلك وزير الثقافة في تبريراته يوم أمس..
دعونا نسمي هذا النصيب " لكمات زيدان" على نحو "لكمات ميماها" في الأعراف و التقاليد الموريتانية القديمة، و هي سبع لقمات من طعام "ونكاله" ترسل إلى ميماها..
و ميماها لمن لا يعرفها هي زوجة فنان أولاد امبارك المشهور سدوم ولد انجرتو الذي قدم إلى تكانت مع اعلي باب (عثمان) و اشترط شروطا منها " الكبظ"، "سكو الرواية"، و وحشية الرحيل،و اشترطت زوجته كما تقتضيه الأعراف مثل ذلك، غير أن الزمن دار على أولاد سدوم ولد انجرتو ،و سلبهم حقوقا أصبحت اليوم من حظوظ بعض أبطال " بشمركتنا" المتمرسين.
من صفحة الأستاذ عالي ولد يعقوب على فيس بوك.