- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 30 تشرين2/نوفمبر 2015 06:28
عاشت مدينة انواذيبو يوم أمس السبت حدث العمر بالنسبة للعاصمة الاقتصادية، ورغم أجواء الفرح التي شكلت السمة الأبرز ليوم السبت العظيم، إلا أن موفد (الوسط) سجل بعض الأحداث الجانبية المؤسفة، والكواليس المثيرة، من أبرزها ما يلي:
إقامة جبرية للمواطنين..
وجد سكان انواذيبو أنفسهم مجبرين على الجلوس في أماكنهم، أو الاصطفاف على الشارع الرئيس لمشاهدة العرض، وتم وقف الأنشطة التجارية، إما بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، التي أدت إلى إغلاق الأسواق، وإما بسبب الازدحام البشري الكبير، وذكر بعض السكان لموفد(الوسط) أنهم لم يستطيعوا شراء حاجياتهم اليومية، من خضار، ولحم، وغيره، بسبب إغلاق الطريق بينهم مع السوق.
الأمـن أولا..
تلقى أفراد الأمن الرئاسي المكلفين بتأمين المنصة الرئاسية أوامر بتفتيش كل وافد، حتى نواب البرلمان تعرضوا لتفتيش مـُذل، وفرض عليهم الحصول على بطاقة دعوة للسماح لهم بالدخول، وكان لافتا توقيف سيارة مدير عام شركة اسنيم لنحو 20 دقيقة، وبداخلها زوجته، ومنعها من الدخول، إلا بعد اتصالات عديدة، أما الصحفيون الحاصلون على بطاقات دعوة من تشريفات الرئاسة لتغطية الحدث فقد تعرضوا للطرد، والدفع.
مناوشات على أسطح المنازل..
طوال ساعات العرض كانت عناصر من القناصة، من الشرطة، والأمن الرئاسي تعتلي أسطح بعض المنازل، والبنايات، خاصة تلك القريبة من شارع العرض العسكري، وقام بعض الصبية برمي قناصة من الشرطة بالحجارة، فرد عناصر الشرطة بالنزول من السطح، ومطاردة الأطفال، وتوقيفهم، وضربهم، ما أدى إلى استياء ذويهم.
الدخال المفاجئ..
خلال عرض الدرك الوطني تفاجأ الجميع بدخان كثيف، مـُنبعث من السيارة الأمامية لسيارات الدرك، والتي مرت من أمام رئيس الجمهورية، وضيوفه، واستغرب البعض السماح لهذه السيارة بالمشاركة في العرض، أحرى بقيادته، حتى إن البعض اعتبر أن دخان السيارة هذا ربما يكون جزء من العرض، خاصة، وأن الدرك يمتلك مئات السيارات الحديثة، والجديدة.
احتفاء بالعسكريين الضغار..
فوجئ رئيس الجمهورية، وحضور العرض بمجموعة من الأطفال الصغار، أعمارهم ما بين 4 إلى 7 سنوات، وهم يتقدمون إلى المنصة، وقام رئيس الجمهورية، وقائد الجيوش بتحيتهم، والتقاط الصور معهم.