الحكومة الموريتانية تتكفل بتكاليف التأمين الصحي ل 100 ألف أسرة محتاجة
وقعت وزارة الصحة والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء «تآزر»، على اتفاقية تقضي بدمج حوالي مائة ألف أسرة محتاجة في نظام التأمين الصحي الشامل.
وقال مندوب تآزر محمد محمود ولد بوعسرية إن أكثر من مائة ألف أسرة موريتانية ستسفيد من خدمات علاجية واستشفائية مجانية، بمقتضى اتفاقية دمج الأسر الضعيفة في نظام التأمين الصحي.
وأضاف المندوب العام لتآزر في حديث له على على هامش التوقيع على الاتفاقية رفقة وزير الصحة محمد نذير حامد، أن لحظة توقيع هذه الاتفاقية، لحظة هامة وفارقة في تاريخ البلد، معتبرا أنه لأول مرة ستتحمل السلطات العمومية والحكومة الموريتانية ممثلة في (تآزر)، الاحتياجات الصحية لفئات هامة في المجتمع.
واعتبر ولد بوعسرية أن خطوة توقيع هذه الإتفاقية، تجسيد لتعهد من تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني، وتنفيذ لإجراء تم اعتماده في برنامج أولوياتي 1، ومكون أساسي من العرض في المجال الصحي (لتآزر) في إطار خطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.
وأضاف محمد محمود أن هذه الخطوة تندرج في مسار تعميم التأمين الصحي، معتبرا أن البدء بالفئات المحتاجة دليل على اهتمام الحكومة بالمواطن بشكل عام، وبهذه الفئات بشكل خاص، حسب تعبيره.
وأكد ولد بوعسرية على أن هذه الاتفاقية ستمكن حوالي 620 ألف مواطن موريتاني على عموم التراب الوطني من ولوج نوعي ومجاني للخدمات الصحية.
وأوضح المندوب العام لتآزر أن المندوبية في إطار الاتفاقية الموقعة بالشراكة مع وزارة الصحة، ستتكلف بالكلفة المالية التي تقدر بحوالي 2،1 مليار أوقية لضمان ولوج الفئات المستفيدة من الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن المندوبية ستسعى إلى توطيد وتعزيز الشراكة مع وزارة الصحة