انطلاق فعاليات اسبوع اللغة الفرنسية والفرانكفونية في موريتانيا
نظمت الرابطة الموريتانية للفرانكفونية اليوم حفلا بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع اللغة الفرنسية والفرانكفونية بموريتانيا، والذي يستمرمن 15 إلى 23 مارس الجاري.
وحضر الحفل - الذي جرى بمقر الغرفة التجارية لموريتانيا - بعض قادة أحزاب المعارضة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وجمع معتبر من رجالات الفكر والأدب.
و قد رحب السيد أحمد ولد حمزه رئيس الرابطة الموريتانية للفرانكفونية في كلمته بالحضور، وخص بالذكر السيدة أماتي منت حمادي رئيسة المجموعة الحضرية ،و رئيس الغرفة التجارية محمدو ولد محمد محمود ،ورؤساء الشرف للرابطة : السيدة عيشة كان، ومحمد سعيد ولد همدي، والسيد أتيان دسوزا القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية نائبا عن السفير الفرنسي.
و أضاف ولد حمزه أن انتماء موريتانيا إلى الفضاء الفرانكفوني هو مكسب و ضرورة للتفاعل الثقافي والحضاري مذكرا بجهود و دور هذه الرابطة في تعزيز أهمية اللغة الفرنسية في موريتانيا.
أما ضيوف الشرف الكاتبان الموريتانيان أحمد ولد سيد باب و أمبارك بيروك فقد عبرا عن أهمية اللغة الفرنسية في تطوير الثقافة و التفاهم بين موريتانيا، ومحيطها الإقليمي في افريقيا جنوب الصحراء.
و قال الرئيس أحمد ولد سيد باب إن من لا يعرف سوى لغة واحدة هو في الحقيقة أمي، وذكر بالمقولة " أطلبوا العلم ولو في الصين"
و في كلمة بالمناسبة قال السيد محمد سعيد ولد همدي: " ليس لدينا أية عقدة في إبداء أهمية اللغة الفرنسية في هذا البلد" ونوه إلى ضرورة تجاوز عقدة لغة الإستعمار، مستأنسا بعبارة منسوبة للرئيس الجزائري بومدين عندما جاءه بعض الغاضبين يطالبون بإلغاء اللغة الفرنسية قال " أنا أرفض" لأن اللغة الفرنسية هي مكسب من مكاسب الحرب"