المسار/ أدي ولد آدبه
قصيدة بعنوان : المسار/ أدي ولد آدبه
أحَدِّقُ .. فِي أفْقِ المَسَـــــارِ .. ولاَ أرَى
سِوَى الغَيْمِ .. خَلْفَ الغَيْمِ .. أيْنَ أسِيرُ؟!
وأنْظُرُ.. تَحْتِي : بَحْرُ رَمْلٍ .. يَسُوخُ بِي؟!
أم المَوْجُ .. مِنْ لُجِّ المَحِيطِ .. يَمُورُ؟!
عَلَى جَنَبَاتِ الخَطِّ .. تِيهٌ .. بِيَمْنَتِي
ولا بَوْصَلاتِي .. لِلْيَسَارِ .. تُشِــــيرُ!
وخَلْفِي ..رُكامٌ .. منْ مَوَارِيثِ سَيْبَةٍ
يَؤُودُ نُهُوضِي .. والرُّؤَى تَسْتَدِيرُ!
تَمَاهَى القِنَاعُ .. الوَجْهُ .. أيُّهُمَا أرَى؟
وهَلْ خَلْفَ لَحْنِ البَبَّغَاءِ .. ضَمِيرُ ؟!
هُناكَ المَبَادِي ..صَرْحُ رَمْلٍ .. يُذِيبُهُ
-عَلَى شَاطِئِ الأخْلاقِ- حَتَى الخَرِيرُ
وفِي الزَّبَدِ..الطَّامِي..أخَضْخِضُ..عَلَّنِي
أُلاَمِسُ دُرًّا .. والمَغَاصُ .. خَطِيـرُ
فَجَوْهِرْ .. إلَهِي .. بالتَّجَلِّي .. بَصِيرَتِي
فَمِنْظارُ رُوحِي .. فِي الغُيُوبِ .. حَسِيرُ
وخُذْ .. بِيَدِي .. الطُّوفَانُ .. يَبْتَلِعُ المَـدَى
ولا جَـــبَلٌ .. آوِي لَــــهُ .. فَيجِــــــــيرُ
سِوَى جَبَلِ الجُودِيِّ .. والفُلْكُ جَـــــانِحٌ
فإنْ لمْ تُعِنْ .. مَالِي .. إلَيْهِ .. مَصِـــيرُ
أدي ولد آدب-22-11-2013م