ممارسو الدعارة في انواكشوط يبتكرون أسلوبا خبيثا للإفلات من المراقبة (خـاص)
يقولون دائما .. إن الحاجة أم الاختراع.. وحاجة المنحرفين ممن يبحثون عن فرصة لقضاء شهوة حرام، إشباعا لغرائزهم، واستسلاما لأنفسهم الأمارة بالسوء، هذه الحاجة أدت بهؤلاء إلى ابتكار أماكن بعيدة عن أعين الرقيب من الأمن، والمجتمع، ولا تلفت الانتباه، حيث بات بعض هؤلاء يلجؤون لممارسة الفاحشة في منازل طبيعية، يملكها، أو يستأجرها أشخاص آخرون يسكنون فيها بشكل عادي، كأسر طبيعية، وتحت هذا الغطاء يتم توفير الظروف لمن يريد ممارسة الفاحشة بسرية تامة، مقابل دراهم معدودة يتم دفعها لتلك الأسرة، أو ذلك الشخص الذي رضي بأن يكون وسيطا يسهل الإقدام على ما حرم الله.
وباتت هذه الوسيلة مفضلة لدى الكثير من المنحرفين، أكثر من الشقق المفروشة، التي هي تحت أعين الجميع، كما أن البعض بات يتخذ منها تجارة لكسب المال من غير حله، حيث يحصل على نحو 20 ألف يوميا حسب زبنائه، وعلاقاته بعالم الفاحشة، والانحراف، بمعدل 5 ألف لكل زبون.
ويأتي لجوء المجرمين لهذا الأسلوب بعد تضييق الخناق عليهم من قبل السلطات، ومن قبل المجتمع الموريتاني المسلم، المحافظ، والذي لا يتسامح مع ارتكاب المخالفات، وانتهاك حرمات الله، فهل سيتم الانتباه لهذه الحيلة الخبيثة، ومحاربتها، أم أن حرمة المنازل، ومنع اقتحامها ستتغلب على حرمات الله؟!.