تفاصيل مثيرة عن وفاة "بون" في توجنين اليوم (صور من مسرح الحادث)
في حدود الساعة الثانية ظهر اليوم الثلاثاء 11 ابريل 2017 وبينما كان الجميع يضعون ثيابهم من الظهيرة، هزت حادثة وفاة حي الرابع والعشرين على الطريق المتجه نحو "ملح" حيث دخل بون ولد محمد الكوري محل شيخنا لإصلاح الهواتف النقالة "شيخن تلكوم" وما هي إلا دقائق حت نقل بون في حالة حرجة، ليفارق الحياة على أبواب مستشفى الشيخ زايد القريب من المكان.
موفد (الوسط) انتقل على الفور إلى عين المكان، وباشر جمع المعلومات في محاولة لرسم صورة دقيقة لما جرى، لكن الأقوال كانت متضاربة، فمسرح الجريمة لا يوحي بأن معركة دارت هنا، فلا آثار دماء أو ما شابه، وجميع من قابلناهم من شهود العيان، وجيران شيخن أكدوا أنه شاب ملتزم، ولا يتصورون أن يقدم على جريمة قتل، في حين يقول البعض إن الضحية كان قد ترك هاتفا لإصلاحه عند شيخن، وقدم إليه قبل دقائق من وفاته، فأخبره أنه لم يستطع إصلاح الهاتف وعليه أخذه، لكن الضحية رفض، وأصر على إصلاح هاتفه، ليندلع شجار انتهى بتوجيه ضربة بئالة حادة للضحية أدت لوفاته، - كما تقول إحدى الروايات- بينما تقول رواية أخرى إن الضحية ربما كان يعاني من الضغط، وبعد الشجار ارتفع الضغط لديه ودخل في غيبوبة، ولم يتعرض لضربة من شيخن، لكن شقيق الضحية تقدم بشكوى من شيخن متهما إياه بقتل شقيقه.
الأكيد أن الضحية في المستشفى في انتظار استكمال إجراءات الدفن، بينما وجد شيخن نفسه فجأة في مخفر الشرطة بمفوضية توجنين1 في انتظار إحالته للقضاء بعد استكمال تحقيقات الشرطة، ليبقى محله مغلقا، والصدمة بادية على جيرانه.