BMCI هو من دل الشرطة على العصابة (بداية الخيط)
حصل موقع (الوسط) على تفاصيل دقيقة عن الطريقة التي تم بها القبض على العصابة التي نفذت عملية السطو على وكالة البنك الموريتاني للتجارة الدولية في تفرغ زينه قبل أكثر من أسبوعين، وكشف مصدر من داخل البنك المذكور ل(الوسط) أن البنك قام بمراجعة حسابات زبنائه الفاتحين في تلك الوكالة، لمعرفة حركة حساباتهم، وقد لفت انتباه العاملين بالبنك أن أحد الزبناء يأتي كل نهاية دوام ويودع مبلغ 20 ألف أوقية تقريبا، ويسحبها في اليوم الموالي من وكالة بمقاطعة تيارات، وقد أثار تكرار هذا السلوك شكوك البنك،ليقوم بمراجعة تسجيلات الكامرات، فرصدوا صورة الشخص هذا يوم 12 ديسمبر 2017 وهو يودع مبلغ مليون بحساب في الوكالة، وبجانبه شريكه في العملية، وبعد تفريغ الكامرا الخارجية ظهرت صورة السيارة التي استخدمت في عملية السطو.
حينها استدى البنك الشرطة، ووضع تحت تصرفهم الفيديوهات، والصور، والمعلومات، فقامت الشرطة بالقبض على أحد الشخصين، وفر الآخر، وتمت ملاحقته والقبض عليه بعد مطاردة في حي سيتي ابلاج، وهكذا وضعت الشرطة يدها على هذه العصابة، ولا يزال أحد أفرادها هاربا، وأكدت المصادر التي أوردت الخبر ل(الوسط) أن عبد الله ولد مولود، وببها ولد احمد مسكه هما من تزعما العملية، وقاما باسئجار شخصين آحرين للمساعدة في تنفيذها، وبذلك يكون البنك قد ساهم بقوة في القبض على اللصوص الذين ضبطت بحوزتهم المبالغ، باستثناء نحو 3 مليون هي التي صرفوها حتى الآن لشراء سيارة.