تونس تضع خبراتها تحت تصرف الموريتانيين (صور)
بحضور ممثلين عن عشر هيئات، وقطاعات حكومية تونسية، احتضن مقر السفارة التونسية في انواكشوط اليوم الثلاثاء يوما مفتوحا، تنظمه الوكالة التونسية للتعاون الفني، بهدف تبادل الخبرات، ووضع الكفاءات التونسية في جميع المجالات تحت تصرف الموريتانيين.
وقد تمت دعوة ممثلين عن قطاعات حكومية موريتانية، مثل الصحة، والتعليم، والتشغيل والتكوين، وشؤون المرأة... كما حضر ممثلون عن المنظمات الدولية، والإقليمية المعتمدين في انواكشوط، المهتمين بقضايا التنمية البشرية.
افتتح هذا اليوم المفتوح سفير تونس في موريتانيا محمد بن عياد، حيث قال: إن التعاون بين تونس وموريتانيا ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ استقلال البلدين، وأضاف أن الحكومة التونسية قررت فتح مكتب للوكالة التونسية للتعاون الفني في انواكشوط، وذلك لمزيد الشراكة، والتعاون بين البلدين، ورحب بضيوفه، من الموريتانيين، وزملاءه من تونس.
أما مدير الوكالة التونسية للتعاون الفني بركي الصالحي فقال: إن الهدف من هذا اليوم المفتوح هو وضع خبرات وكفاءات تونس في المجالات المختلفة تحت تصرف الأشقاء في موريتانيا، مضيفا أن وكالته تأسست سنة 1972 وهي هيئة لتنفيذ سياسات الدولة في مجال التعاون الفني لدعم، وتكريس التعاون، والتضامن مع الدول الصديقة والشقيقة، وخاصة البلدان العربية، والإفريقية، متمنيا أن يحقق هذا اليوم المفتوح أهدافه.
وبعد كلمة السفير، ومدير الوكالة التونسة للتعاون الفني تابع الحضور عرضا قدمته مديرة مكتب الوكالة في انواكشوط، تناول دورها، ومجالات تدخلها، وعلاقاتها بالدول.
ويرى بعض المحللين أن هذا اليوم المفتوح سيساهم في استفادة موريتانيا من تجربة تونس، في قطاعات حققت تونس فيها تقدما كبيرا، مثل الصحة، والتعليم، وحقوق المرأة.. وغيرها.