موقف حاسم من ولد عبد العزيز خلال أيام سيحدد مسار ملف التحقيق
تتجه أنظار الموريتانيين إلى يوم السبت المقبل 28 نوفمبر، الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني، وهو الحدث الوطني الأهم، ويحل هذه السنة والبلاد تعيش حالة ترقب في انتظار ما ستؤول إليه الأمور بخصوص ملف التحقيق مع العشرات من كبار مسؤولي النظام السابق على رأسهم رئيسه محمد ولد عبد العزيز، وبعد ظهور مؤشرات على دخول هذا الملف مرحلة من الركود، وتمثلت تلك المؤشرات في تعيين شخصيات وردت أسماؤها في التحقيق البرلماني في مناصب سامية من جديد، وكذلك توقف استدعاء المعنيين من قبل الشرطة للتحقيق.
ويرى مراقبون أن حضور ولد عبد العزيز شخصيا لاحتفالات عيد الاستقلال -وهو المدعو تلقائيا بصفته رئيسا سابقا للجمهورية- سيرسل رسالة مفادها أن الملف في طريقه للتسوية بطريقة أو بأخرى، خاصة وأن ولد عبد العزيز كان قد قاطع احتفالات الاستقلال المنظمة العام الماضي بمدينة اكجوجت، أما إذا اختار من جديد مقاطعة الحدث هذه السنة فيعني ذلك أن الأمور تراوح مكانها، وكل الاحتمالات واردة، تهدئة وتصعيد.