(خـــــاص): كواليس مثيرة، ولقطات محرجة من حفل افتتاح حملة ولد عبد العزيز(صور)
كيهيدي(الوسط) تميز حفل افتتاح حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز من مدينة كيهيدي بالعديد من الكواليس، واللقطات المثيرة، والمحرجة.
ولد عبد العزيز: لياقة بدنية،وأخطاء لغوية
ظهر المرشح ولد عبد العزيز خلال افتتاح حملته وهو يتمتع بلياقة بدنية ممتازة، وبدا مرتاحا، ووقف لنحو ساعتين دون أن يجلس، وهو يخاطب جمهوره،لكن هذه اللياقة البدنية، التي تدحض ادعاءات العجز البدني، قابلها عجز لغوي خطير، فقد وقع المرشح ولد عبد العزيز في أخطاء من قبيل وصفه الفرقاء السياسيين، ب" الفقراء السياسيين"! كما قال إنه أنشأ مجلسا ل"الفواتي والمظالم" يقصد: الفتاوي والمظالم.
في مدينة الداخله، وهو ما قد يزيد الطين بلة في العلاقات مع المغرب، المتوترة أصلا، هذا فضلا عن أخطاء كثيرة في النحو، والصرف، والبلاغة، ومن حسن حظ ولد عبد العزيز أن سيبويه لم يكن موجودا في كيهيدي. وأعلن ولد عبد العزيز كذلك أمام أنصاره أنه شيد منشآت عمومية
وزراء نائمون، مصفقون
مع طول خطاب المرشح ولد عبد العزيز بدا الإعياء، ظاهرا على بعض الوزراء، وأخذ النعاس يتسلل إليهم، رغم أهمية الموقف، وزير الشؤون الإسلامية الفقيه أحمد ولد النيني كان يجلس بجانب رئيس الحزب الحاكم د/ إسلك ولد احمدإزيد بيه وقد أخذته غفوة، ولكن عندما بدأ الرئيس يتحدث عن قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم، وجامعة لعيون الإسلامية استيقظ ولد النيني فجأة، وبدأ موجة من التصفيق المفاجئ، والحار، قبل أن يعود لنوبات النوم المتقطع.
مدير الحملة يكسر الملل من خطاب الرئيس
مع استمرار خطاب ولد عبد العزيز طويلا شعر مدير حملته في كوركول الوزير المقال حمادي ولد حمادي يفكر في وسائل تسلية يكسر بها روتين الملل، وبدأ يداعب هاتفه، ويجري بعض المكالمات، قبل أن يدخل في أحاديث جانبية "خاصة" مع سيدة كانت تجلس عن يمينه بالقرب منه، ولم نتمكن من معرفة فحوى ما دار بينهما، لكن صورنا لقطات من ذلك الحديث، الذي شغل مدير الحملة في كوركول عن متابعة خطاب رئيسه.
الترجمة أفسدت خطاب الرئيس
بالنظر للحضور الكبير للمواطنين الزنوج في كيهيدي اضطر المرشح ولد عبد العزيز لأخذ مترجمين: أحدهما بالبولارية، والآخر بالسونوكية، وكان ولد عبد العزيز يسكت بعد كل فقرة، حتى تتم ترجمتها للهجتين، وهو ما خلق نوعا من التقطع في الأفكار، ومللا بين الحضور، وقد وقع المترجمان في أخطاء عديدة، منها أن الرئيس كان يطيل في بعض الفقرات، ويذكر أرقاما كثيرة، وهو ما لم يتمكن المترجمان من متابعته، وترجمته، كما كان أحد المترجمين يخاطب ولد عبد العزيز بصفة "رئيس الجمهورية" بينما يخاطبه زميله بصفة"المرشح ولد عبد العزيز".
هذا ولوحظ جلوس رئيس الحزب الحاكم، ووزير الشؤون الإسلامية في الصف الثاني، بينما جلس ولد مرزوك إلى جانب رئيس الجمهورية، الذي اصطحبه معه إلى المنصة، بينما جلس بقية الوفد نحو نصف ساعة قبل وصول الرئيس.