عزيزيستخدم الطائرات، والعلماء، والأطفال في مهرجانه الختامي(صور حصرية)
شهد المهرجان الختامي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز العديد من اللقطات المثيرة، واستخداما لوسائل تستخدم لأول مرة في الحملات الانتخابية في موريتانيا، حيث استخدمت حملة ولد عبد العزيز طائرتين ظلتا تجوبان سماء المهرجان على ارتفاع منخفض، فوق رؤوس الجماهير، وتلقي الطائرتان بالمناشير الداعمة لعزيز،وصوره لتتساقط كالمطر على رؤوس الآلاف من المواطنين.
كما كان لافتا أن ولد عبد العزيز رفض مخاطبة الجمهور من المنبر الذي وضعت عليه ميكروفونات وسائل الإعلام، وأمر بإزاحتها، ليخاطب الجمهور مباشرة،ويبدوكمقدم برامج يتجول فوق المنصة في حركات دائمة.
واتبع ولد عبد العزيز الأسلوب الأمريكي في الدعاية عندما استخدم طفلته الصغيرة، ذات الخمس سنوات في الدعاية،واستدعاها للمنصة، وقدمها للجمهور قائلا:" هذه الطفلة ولدت سنة 2009 وهي والحمد لله نجت من زمن المفسدين.... سلمي عليم" ليصفق الجمهور.
الألعاب النارية استخدمت بشكل غير مسبوق، من حيث الكم، والنوعية أيضا،فقد أضاءت هذه الألعاب سماء المنطقة على مدى نحو ساعتين متتاليتين، وسمعت أصوات مفرقعاتها في العديد من مناطق العاصمة، وكان واضحا أن أموالا كثيرا رصدت لهذه الألعاب.
كما كان لافتا حور حرم رئيس الجمهورية تكيبر بنت ماء العينين، التي نادرا ما تظهر للإعلام، حيث خصصت لها منصة جلست عليها مع الوزير الأول.