وزير التجهيزوالنقل بين الأداء السياسي، والمهني(صور)
الدفع برجل ثقته، وزير التجهيز النقل يحي ولد حدمين إلى ولاية كيدي ماغا منسقا لحملته، بعد التجربة المشجعة التي قدمها ولد حدمين، عندما كان مديرا لحملة ولد عبد العزيز في هذه الولاية في انتخابات 2009 وهو ما جعل ولد عبد العزيز يعيد ابتعاثه لهذه الولاية من جديد، ليحقق نتائج مهمة، اعتبرت من بين الأعلى، سواء من حيث نسبة المشاركة، أو من حيث نسبة التصويت لولد عبد العزيز. قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وفي الوقت الذي كان فيه يحي ولد حدمين يتنقل بين قرى، وبلديات، واكصور كيدي ماغا، حاملا رسالة المرشح ولد عبد العزيز،وشارحا برنامجه الانتخابي، كان الحلف السياسي لوزير النقل في مقاطعة جيكني يعمل بشكل حثيث لصالح ولد عبد العزيز، ويرجع المراقبون ما حصل عليه ولد عبد العزيز في جيكني إلى جهود حلف يحي ولد حدمين.
وكان ولد عبد العزيز قد استعان بخبرة، وشعبية وزيره للتجهيز والنقل في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية، والتشريعية الأخيرة، حيث استدعاه على عجل من اترارزه – حيث كان منسقا لحملة الحزب الحاكم- للذهاب إلى جيكني على جناح السرعة، لترتيب الأوضاع، واستطاع ولد حدمين حينها السيطرة على الموقف، وحسم المقاعد البرلمانية للحزب الحاكم، فضلا عن عدة بلديات مهمة في المقاطعة، وذلك بعد أن ذهبت جيكني لشوط ثان، كاد النظام فيه يفقد المقاطعة، لولى تدخل ولد حدمين، وشعبيته الكبيرة في المنطقة.
وخلال زيارة ولد عبد العزيز إلى سيلبابي ضمن الحملة الرئاسية قبل أسابيع نقل عن ولد عبد العزيز إعجابه بإدارة حملة كيديماغا، ومستوى حضور مهرجان سيلبابي، كما بات ولد عبد العزيز ليلته في سيلبابي مرتاحا، دون إزعاج من عشرات الأطر الذين يتنازعون من أجل لقائه في الولايات الأخرى، حيث استطاع يحي ولد حدمين ضبط هذا الجانب، ليضمن لقاء ولد عبد العزيز مع أكبر عدد ممكن من أبناء الولاية، دون أن يشعر أحد بالتهميش، أو الإقصاء.
وبذلك يكون وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين قد قدم أداء سياسيا ممتازا، لا يقل أهمية – بالنسبة لولد عبد العزيز- عن أدائه على رأس قطاع التجهيز والنقل، الذي يجمع الكل على أنه بات قاطرة إنجازات ولد عبد العزيز، خلال مأموريته الأولى.