سوق العاصمة تدخل أجواء العيد (صور)
بدأ العد العكسي لعيد الفطر المبارك،ورغم أن أسبوعا كاملا مازال يفصل سكان انواكشوط عن يوم العيد إلا أن السكان بدؤوا بالتدفق على الأسواق،جماعات،وفرادى، خاصة سوق العاصمة "سوق كبيتال" لاقتناء ملابس العيد.
ويبرر البعض الذهاب إلى السوق في هذا الوقت المبكر بأنه كلما اقرب العيد كلما ازدحم السوق بالمتسوقين، والتهبت الأسعار،وزادت مخاطر التلصص، لذلك فمن الأفضل الانتهاء من معركة العيد مبكرا،فكلما هو آت آت.
تجار الملابس،والأحذية لا يخفون فرحتهم،وكذلك استعدادهم لهذه المناسبة،التي انتظروها طويلا لجني أرباح، تعوض أشهرا من الركود،وقلة البيع، أما الأطفال، والنساء فيبدون سعداء،فالعيد يمثل مناسبة ذهبية لهم، لا يرد لهم فيها طلب،ورضاهم،وإدخال السعادة على قلوبهم هوالهدف الأبرز،ليبقى الرجال – من أرباب الأسر- هم من يدفعون ثمن العيد، ليس فقط من جيوبهم، بل من راحتهم، وفكرهم، وجهدهم كذلك، فقائمة متطلبات العيد طويلة،ولا تنتهي،في حين مصادر الدخل محدودة، أو حتى منعدمة.