الرئيس يخالف أمر رئيس المجلس الدستوري، وولد باهيه يهين الوزراء (كواليس)
لعل أبرزها هو دعوة رئيس المجلس الدستوري اسقير ولد امبارك لرئيس الجمهورية للتفضل ب "إلغاء" خطابه، لكن المفارقة أن رئيس الجمهورية لم يستجب لطلب رئيس المجلس الدستوري، وعلى العكس قام ولد عبد العزيز و "ألقى" خطابه. تميز حفل تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم بالعديد من الكواليس، واللقطات المثيرة،
كما أقدم مدير ديوان الرئيس أحمد ولد باهيه على منع الوزراء من تهنئة رئيس الجمهورية، وأعطى ولد باهيه تعليماته الصارمة بأن لا يتقدم أي وزير، لكن وزير العدل قاوم مدير الديوان، واصطف مع الضيوف الأجانب في انتظار دوره لتهنئة الرئيس، وفي النهاية عاد وزير العدل أدراجه بعد أن طبقت تعليمات ولد باهيه.
ويبقى أهم الكواليس هو خروج ولد عبد العزيز – كعادته – على قواعد البروتوكول، حيث دخل من باب، بينما كانت الصحافة، والحراس ينتظرونه بالباب الآخر، كما توجه إلى المدرجات لتحية الجماهير، في حين توقع الكل أن يصعد المنصة مباشرة، وعندما أنهى السلام على الجماهير، أمر مرافقه بفتح الباب الشمالي للمنصة ليدخل منه الرئيس، وفعلا فتح الباب على عجل،لكن الرئيس رجع، ودار ليدخل من الجانب الجنوبي، وبقي المرافق ينتظر!.
وبعد افتتاح الجلسة، طلب رئيس المجلس الدستوري من ولد عبد العزيز أن يؤدي اليمين الدستورية، فالتفت الرئيس عن يمينه،وبدأ ينظر، ولم يقف لتأدية اليمين، قبل أن يحضر المنظمون منبرا متنقلا، ويقف عليه الرئيس، ليؤدي اليمين، ومن ثم يلقي خطابه.