لاحظوا الفرق بين رئاسة ولدإزيد بيه،وولد محم للحزب الحاكم(صور+ معلومات)
ورغم توحيد المكان، والحدث، والمنصب، إلا أن أسلوب ولد محم، وولد ازيد بيه، وقد بدا الاختلاف في النقاط التالية: من جديد كانت قاعة الاجتماعات بفندق اطفيله شاهدة على انتخاب رئيس جديد للحزب الحاكم، هو الرابع في عمر الحزب، والثاني خلال أقل من أربعة أشهر،بدأت جلسة اليوم باستقالة د/ إسلك ولد احمد ازيد بيه من رئاسة الحزب،أمام المكتب الوطني، تمهيدا لانتخاب ولد محم مكانه،في انتخابات يقول البعض إنها " شكلية" وأشبه بالتصديق،ولإقرار، من الانتخاب والاختيار.
أولا: عقد ولد إزيد بيه مؤتمره الصحفي بعيد انتخابه أمام القاعة في العراء، بينما عقد ولد محم مؤتمره داخل القاعة.
ثانيا: كانت كلمة ولد إزيد بيه مرتجلة، ومقتضبة،بينما كانت كلمة ولد محم مكتوبة ومطولة.
ثالثا: ألقى ولد محم خطابه أمام أعضاء المكتب الوطني، وصفقوا له كثيرا، في حين تحدث ولد احمد إزيد بيه للصحفيين فقط، بعد انصراف معظم أعضاء المكتب التنفيذي.
رابعا: ركز ولد محم كثيرا في خطابه على رئيس الجمهورية، وذكره بالاسم أكثر من مرة، ووصفه ب "الرئيس المؤسس" بينما لم يذكره ولد إزيد بيه في خطابه إلا عرضا.
وكان القاسم المشترك بين ولد إزيد بيه، وولد محم هو أن عنصر الحرس الرئاسي الذي رافق ولد إزيد بيه لحظة انتخابه رئيسا للحزب هو نفسه الذي حضر اليوم لمرافقة ولد محم.
وكان لافتا أن إحضار ولد محم لخطاب مططبوع مسبقا يدل بوضوح أن الرجل قد بشر مسبقا برئاسة الحزب، ما يؤكد أن العملية "تعيين" وليس انتخابا.