كامرا (الوسط) ترصد الأجواء في مدارس انواكشوط، قبل أيام من الافتتاح (صور)
قبل أسبوع واحد من افتتاح السنة الدراسية الجديدة، تجولت كامرا (الوسط) في بعض مدارس انواكشوط،العمومية، والخاصة، لرصد مستوى الاستعداد لهذا الحدث، لكن المفاجأة كانت أن المدارس لا تزال خالية من أي طواقم إدارية، بل وبعضها خال حتى من الحراس.
وبدت المدارس مستغلة في أغراض بعيدة عن التدريس، فبعضها يتخذه الأساتذة مرآبا يركنون فيه سياراتهم لتأمينها من اللصوص، وبدون مقابل، في حين لاحظنا استخدام مؤسسة تعليمية أخرى كمنزل سكني لأسرة الحارس.
المدارس الخصوصية لم تكن أفضل حالا، حيث تخلو حتى اليوم من أي طواقم تربوية، وتحضر فقط بعض اللافتات الدعائية لجلب الزبائن، في حين لاحظنا وجود منازل سكنية أصبحت تستخدم كمدارس، في غياب للعديد من معايير البناية المدرسية.
هدوء إذا مطبق يخيم على مدارس العاصمة قبل أيام قليلة من الافتتاح، فهل هو هدوء يسبق العاصفة؟ أم أن الركود سيخيم على الافتتاح هذه السنة، بسبب غياب الكثير من الأسر التي ما زالت تنتجع في الداخل، وتعيش أفراح العيد؟.