د/ أسماء تكشف خيوط عملية تزوير لصالح مديرة التلفزة
في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال أسابيع اتهمت د/ أسماء بنت عبد الرحمن لجنة المسابقات بتزوير النتائج، والمعلومات لصالح مديرة التلفزة د/ خيره بنت الشيخاني، ورصدت بنت عبد الرحمن ما قالت إنها معطيات تثبت عملية التلاعب بنتائج اكتتاب أستاذ للقانون بجامعة انواكشوط، وكانت لجنة المسابقات قد ألغت قبل أسابيع نتائج اكتتاب أساتذة لجامعة العلوم الإسلامية بعد اكتشاف تلاعب بالمسابقة، هذا وتعد د/ أسماء عبد الرحمن من ألمع طلاب القانون، فقد نجحت متفوقة على دفعتها من جامعة انواكشوط، وحصلت على منحة لتكمل دراساتها العليا بتفوق في المملكة المغربية، وفيما يلي تعليق د/ أسماء على مسابقة اكتتاب أستاذ للقانون بجامعة انواكشوط:
منذ إنشاء اللجنة الوطنية للمسابقات 2009 فإني أنبه إلي عدم شمول الأمر لتعليم العالي وسأشرح لكم ما يؤكد ذالك فقد تم الإعلان عن أكتتاب 4 أستاذات ، وكان من بين المقاعد مقعد خاض بالقانون، وقد شاركت في المسابقة وأنا علي يقين أن اللجنة تقف مسافة واحدة من المتسابقات وذلك لأن منافستي الدكتورة خيرة منت الشيخاني _ وكما تعلمون مديرة التلفزة الوطنية وابنت عم رئيس الجمهورية وأخيرا زوجة رئيس الحزب الحاكم _ لكني ورغم الصغوط من الأهل علي أن المشاركة في هذه الحالة تعتبر نوعا من العبث، إلا أنني وبحكم معرفتي باللجنة لم أكن أشك في نزاهتها مع تأكيد بعض الاخوة لي بعدم اختصاص السيدة في القانون ، وأنها لا يمكن أن تكون منافسة لأهل التخصص.
ولهذه العوامل قررت المشاركة وليحصل لاحقا ماكنت أخشاه وصدق عندي ظن الأهل وبعض الأساتذة ممن درسوني وأكدولي أن المسابقة مفصلة سلفا وسأضعكم في الصورة.
فالدكتورة المذكورة ملفها يحتوي علي مايلي :ـالمتريز في الإقتصاد ، الماستر في التسيير ، الدكتوراه في القانون ومن المعلوم أن الدكتوراه رسالة وليست معيارا يمكن أن يقوم أحد بدلا منك وتعمل تقرير وتناقشه ببساطة.
أما عن التجربة المهنية للأخت فلم يسبق لها أن درست القانون أبدا , وقد تم رفض ملفها مرات لعدم توفره علي الشروط المطلوبة.
و انطلاقا مما سبق فإنني ألتمس من اللجنة الموقرة إنصافي والرجوع إلي الحق إلا في حالة ما إذا كانت الوظائف العمومية أصبحت مثل السياسية يتم التعيين فيها علي أساس الزبونية والمحسوبية وليس الكفاءة.
د : أسماء بنت عبد الرحمن