الحكومة تحل مشكلة العمال غير الدائمين، وتتحدث عن لقاء الرئيس بالصحافة، والحوار مع المعارضة، وداعش
قال وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة سيدنا عالي ولد محمد خونه: إن مجلس الوزراء صادق اليوم على مرسوم يسوي بشكل نهائي مشكلة العمال غير الدائمين، وأضاف الوزير أن القرار الجديد يقضي بفصل كل من تجاوز السن القانوني لدخول الوظيفة العمومية من هؤلاء، وسيتم تعويض هؤلاء، وإعطائهم كامل حقوقهم، وزيادة.
وأضاف الوزير أن بقية العمال غير الدائمين سيجدون طريقهم للوظيفة العمومية بعد طول انتظار، وبخصوص المتدربين أكد الوزير أن الدولة غير ملزمة تجاههم بشيء، لكن تقرر منحهم الأولوية في الاكتتاب.
وبخصوص موضوع منتسبي التعليم المعارين للقطاعات الأخرى قال وزير الوظيفة العمومية إن بعض الوزراء كانت تعتمد على المدرسين، وقد احتفظت بحاجتها منهم، أما البقية فقد أعيدت للتعليم
تصريحات الوزير جاءت خلال مؤتمر صحفي للتعليق على مجلس الوزراء.
بدوره قال وزير التعليم العالي سيد ولد سالم:إن مجلس الوزراء صادق اليوم على إنشاء مدرستين لتكوين المعلمين في كل من كيهيدي، وأكجوجت، وأكد الوزير أن هذا القرار سيساهم في امتصاص البطالة بين حملة الشهادات، كما صادق مجلس الوزراء اليوم على إنشاء معهد عالي للغات والترجمة.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الموظفين في موريتانيا رواتبهم ضعيفة، وأن القطاع الخاص ضعيف جدا ولا يمتص البطالة.
أما وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة د/ إزيد بيه ولد محمد محمود فقال: إن الحكومة لا علم لها بتهديد تعرضت له السفارة العراقية في انواكشوط، وفي رده على سؤال لموفد (الوسط) قال الناطق باسم الحكومة إنه لا علم له بلقاء سيجريه رئيس الجمهورية مع الصحافة، وبخصوص تنصيب زعيم جديد للمعارضة قال الناطق باسم الحكومة إن رئيس الجمهورية ملزم بحكم الدستور بلقاء رئيس الجمهورية كل فصل، وأكد الوزير أن رئيس الدولة، وزعيم المعارضة من واجبهما أن يتحاورا بما يفضي للصالح العام.
وأضاف الوزير أن النظام عندما يبدي استعداده للحوار فهو جاد وأكد الوزير أن الوزير الأول التقى برؤساء أحزاب تواصل، والمستقبل، واتحاد قوى التقدم، والاتحاد من أجل الجمهورية، مضيفا أن الوزير الأول سيواصل لقاءاته مع باقي الفاعلين السياسيين، سبيلا لخلق وفاق وطني.