خــاص:فضائح، وكواليس مثيرة من قمة مسار انواكشوط (صور)
شهد افتتاح قمة مسار انواكشوط اليوم الخميس في انواكشوط العديد من اللقطات الطريفة، والأخطاء البروتوكولية القاتلة، والمواقف المحرجة، لعل أبرزها على الإطلاق هو جلوس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على المقعد المخصص لرئيس الوفد الليبي، ما جعل الأخير يبقى واقفا، وهو ما أربك المنظمين، قبل أن ينتبهوا للإشكال، ويطلبوا من ولد عبد العزيز الوقوف والجلوس على مقعده الأصلي ليجد رئيس البرلمان الليبي مكانا، وقع هذا رغم أن كل مقعد بجانبه علم الدولة المخصص لممثلها.
كما كان لافتا ومحرجا الأخطاء اللغوية الفاضحة التي وقعت فيها الصحفية حورية بنت مولاي ادريس التي تتولى الربط، فقد أبدلت منظمة المؤتمر الإسلامي بمنظمة التجارة العالمية، وأبدلت " القمة، ب"الأمة"!! رغم أنها كانت تقرؤ كل شيء من ورقة، وليس ارتجالا!!
وكان الموقف الأكثر حرجا، وإثارة عندما قدم الرئيس الموريتاني، وضيوفه الرؤساء لبدء المؤتمر الصحفي الذي طال انتظاره .. قرأ ولد عبد العزيز بيانا باللغة الفرنسية عن نتائج القمة، ثم طلب طرح الأسئلة لمن يرغب من الصحفيين، فكانت المفاجأة أن إدارة التلفزة الموريتانية أعدت لائحة من الصحفيين الذين سيسمح لهم بطرح الأسئلة، وهو ما اعترض عليه أغلب الصحفيين، ودخل الطرفان في جدال عقيم، جعل ولد عبد العزيز يلغي المؤتمر الصحفي، ويغادر المنصة بعد أن قال مخاطبا الصحفيين: " ألا من ظرك إلين تتوافقو"!!!
ومن كواليس القمة كذلك أن جميع الوثائق التي وزعت على الصحفيين كانت باللغة الفرنسية، والإنجليزية، ما جعل الصحفيين الذين لا يجيدون سوى العربية يخرجوا وكأنهم: شاهد ما شاف شي حاجه.