موريتانيا: وزير الداخلية يطالب الصحافة بالمساعدة في فرض الأمن
بابتسامة تهكمية قابل وزير الداخلية محمد ولد محمد راره سؤالا من أحد الصحفيين يتعلق بانتشار الجرائم الخطيرة في انواكشوط مؤخرا، ولماذا لا يستقيل الوزير إن كان عاجزا عن فرض الأمن في العاصمة،وكان لافتا أن وزير الداخلية رد الكرة إلى مرمى الصحفي السائل بقوله: "أنتم الصحفيون أيضا يقع عليكم عبء كبير في توعية المجتمع ضد انتشار هذه الجرائم الغريبة، فعليكم أن تطلعوا بدوركم في توفير الأمن."
وأكد الوزير أنه لا توجد جريمة مقيدة ضد مجهول، وهذا إنجاز يحسب لقوات الأمن، وكانت العاصمة الموريتانية شهدت مؤخرا جرائم قتل، واغتصاب، وسطو في العديد من أحيائها، كان أكثرها بشاعة جريمة اغتصاب، وقتل وحرق الفتاة زينب رحمها الله.
تصريحات ولد محمد راره جاءت خلال آخر مؤتمر صحفي للحكومة في سنة 2014 الأربعاء الماضي، تعقيبا على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.