الوسط ينشر صورا و تفاصيل عن المنزل المحترق قرب " كرفور بكار"
في هذا السرير المحترق كان يرقد طفل صغير قبل أن تفاجئه النيران في بيت مليء بالقماش صاحبته تتخذ منه ورشة لخياطة الملابس، و غرفة للنوم و الجلوس، في منزل قرب كرفور بكار مخصص للسكن الجماعي .
من حسن حظ الطفل أن أحد المارة اشتم رائحة الدخان المنبعث من المنزل قبل فوات الأوان، و دخل المنزل ليسمع بكاء الطفل الذي أصيب بحروق تراوحت بين المتوسطة و الطفيفة، فسارع بالدخول إلى البيت الذي كان الدخان يحجب الرؤية داخله وتلمس الطفل و أخرجه.
هذا المواطن الشجاع اتصل على وجه السرعة بالحماية المدنية، لكن الجيران و المارة هرعوا إلى المنزل و تمكنوا من إطفاء النيران قبل أن تصل إلى بقية المنزل.
هذه التفاصيل حكاها أحد سكان المنزل الذي التهمت النيران أحد بيوته قبل أن يتدخل الجيران و ينقذوا طفلا حاصرته النيران .
كاميرا الوسط زارت المنزل و التقطت صورا من داخل البيت المحترق.
ولم يعرف حتى الآن سبب اشتعال النيران في هذا البيت.