النائب/ منت الغوث تنظم اجتماعا تعبويا لزيارة ولد عبد العزيز المرتقبة لولاية لعصابه(صور)
نظمت النائب الون منت الغوث مساء اليوم الجمعة 10-04-2015 لقاء موسعا بفندق وصال حضره العشرات من أطر و وجهاء لعصابه في إطار التحضير لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز المقررة في نهاية شهر إبريل الجاري لولاية لعصابه.
و في كلمة بالمناسبة قال السيدة النائب إن هذا اللقاء يهدف إلى نجاح الزيارة المرتقبة التي ترمي إلى حل المشاكل المطروحة كما عودنا فخامته، و كما قدم معالي الوزير الأول السيد يحي حدمين أمام البرلمان، ولذا يتعين على أطر لعصابه استقبال فخامته بالطريقة التي تليق بمقامه، و تقديم اقتراحات عملية تتضمن حلولا مناسبة و حقيقية لنجاح الزيارة.
و أضافت منت الغوث أن هذه الدعوة جاءت لنقاش موضوع الزيارة، و البحث عن إيجاد آلية تمكننا جميعا من تقديم العون لساكنة لعصابه، و إنجاح الزيارة المرتقبة.
عمدة بلدية كيفه السيد محمد الأمين ولد سيد براهيم ثمن المبادرة و شكر بدوره القائمين عليها،مشيرا إلى ضرورة أن تترجم هذه الاجتماعات و الاتصالات على أرض الميدان في كيفه التي ستحتضن لقاء الأطر مع السيد الرئيس يوم 20 إبريل، والجميع سيكون حاضرا هناك.
و وجه عمدة كيفه دعوة عامة لحضور اجتماع سيعقد يوم الخميس المقبل في كيفه لاختيار الهيئات التي ستتولى الإشراف على تنظيم هذه الزيارة.
أما الوزيرة فاطمة منت محمد السالك فقد ثمنت هذه المبادرة التي تبحث عن الوفاق و السير معا - حسب تعبيرها- و قدمت مثالا لنجاح الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية، وهو مثال "كوبني" الذي تجسد في العمل على صياغة ورقة تضم جميع مشاكل المقاطعة، و كلفوا ثلاثة منهم فقط للحديث نيابة عنهم جميعا.
النائب الخليل ولد الطيب دعا بدوره إلى تجاوز الخلافات من أجل نجاح الزيارة، وفي سبيل تحقيق هذا الأمر قال إنه يجب على الجميع الابتعاد عن تمجيد القبيلة،صراعات الأحلاف المنضوية تحت جماعة زيد أو عمر -على حد وصفه -.
السفير المختارولد داهي دعا إلى قطيعة تامة مع النفاق، و التزلف السياسي داعيا إلى التعبئة و الحشد من أجل نجاح الزيارة، دون تمويه أو تدليس قائلا " الرجل جاء ليتعرف بصدق على مشاكل المواطنين فاتركوه يفعل ذلك بصدق"
و أجمع المتدخلون على ضرورة نبذ الفرقة وأهمية العمل جماعيا من أجل تقديم صورة واضحة عن قدرة الطيف السياسي في لعصابه على تجاوز خلافاته الضيقة خدمة للصالح العام.
و كان غائبا في هذه المبادرة السياسية وجود أي خيط يربط النائب بحزبها الذي رشحها لنيل مقعد في البرلمان فهل هي القطيعة؟