تعرف على سر نجاح، وشهرة " اسباغت كيهيدي" (تقرير+ صور)
لطالما اشتهرت مدية كيهيدي بصباغتها الجميلة، والرائدة في الأسواق الموريتانية، وباتت مضرب المثل " اسباغت كيهيدي" تماما مثل " نعناع بوكى" و "تمر ,درار" كامرا (الوسط) تجولت في سوق كيهيدي، وحاورنا النساء العاملات في مجال صباغة الثياب، وتعرفنا على السر وراء شهرة " اسباغت كيهيدي".
تقول عائشة - وهي عاملة في هذا المجال منذ سنوات-: إن السر في نجاح وشهرة "اسباغت كيهيدي" يكمن في أمرين اثنين، الأول عذوبة الماء في كيهيدي، فالماء العذب يجعل الصباغة تلتصق بالثوب أكثر، بعكس المياه التي ترتفع فيها نسبة الملوحة، والسبب الثاني هو أن نساء كيهيدي يعمدن إلى خلط ألوان متعددة من الصباغة، لتعطي في النهاية اللون المقصود في أبهى صوره، وهي حرفة خبرتها النساء هنا، وأصبحن يبدعن فيها بحكم التجربة الطويلة.
وأضافت عائشة في ردها على موفد (الوسط) إلى كيهيدي أن نساء المدينة يزودن الأسواق الموريتانية بهذا النوع من الثياب المسبوغة في كيهيدي، بل إن بعض البلدان المجاورة مثل المغرب يستورد " اسباغت كيهيدي" وتأتي النساء الصحراويات للتبضع من كيهيدي، وأردفت: معظم العاملات في هذه المهنة من الموريتاينيات، وهناك بعض الأجنبيات يعملن فيها أيضا.