(الوسط) يرصد من شواطئ انواكشوط آثار الكارثة (تقرير مصور)
هيمنت قضية انتشار بقع للزيت مجهولة المصدر على شواطئ انواكشوط على الاهتمام الحكومي، والإعلامي خلال الساعات الماضية، وسط مؤشرات على حدوث كارثة بيئية قد تكون الأكبر في تاريخ البلد، وقد فرضت قوات من الدرك رقابة صارمة على شواطئ العاصمة، ومنعت الاقتراب منها.
كامرا (الوسط) تجولت على مساحات كبيرة من الشاطئ، ورصدت آثار الكارثة، متمثلة في نفوق أعداد من الأسماك، قذفت بها أمواج الأطلسي، وإن كانت البقع لم تعد مشاهدة بالعين المجردة، على الأقل في المناطق التي رزناها مساء اليوم.
ورغم أنباء التلوث البحوي إلا أن ميناء الصيادين يبدو نشطا، وحركة العرض، والطلب على أشدها، والجميع غير مكترثين بخطر الكارثة البيئية، بل يرون في الحديث عنها مبالغة لا مبرر لها.