17 خطأ لغويا في خبر من 4 أسطر ! (صورة)
قمة احتقار القارئ، ومنتهى ازدراء المهنة، وأقصى درجات الوقاحة الثقافية أن يمارس الطباعة، والنشر من لا يستطيعون الطباعة، ولا النشر، من لا يستطيعون تأليف جملة عربية مفيدة إفادة يحسن السكوت عليها، سأترككم مع هذا الخبر من أحد مواقعنا الإلكترونية، لن أتحدث عن أخطائه الفنية، من حيث فنيات التحرير، وضوابط الخبر، فذلك يبدو ترفا فكريا هنا، بل نتحدث عن الأخطاء اللغوية الفادحة، والفاضحة، أحصيت 17 خطأ لغويا مختلفا، في خبر من أربعة أسطر فقط، أي بمعدل أكثر من 4 أخطاء لكل سطر!.(راجعوا الصورة المرفقة جيدا).
ومع ذلك يتلقى أمثال هؤلاء مبالغ ضخمة من ميزانية الشعب، بوصفهم صحفيين، وهم لا يملكون من الشهادات إلا شهادة الميلاد، وليس في رصيدهم المهني تجربة تذكر، باستثناء تجربة "وكاف" في محل للأفرشة المستعملة، وبمناسبة حديث البعض عن الأستذة، والفرار من الخدمة نعلن استعدادنا لتقديم دروس مجانبة في قواعد اللغة العربية، نحوا، وصرفا، وإملاء، وبلاغة، وكذلك استعدادنا لتقديم دورات مكثفة في فنيات التحرير، وأبجديات العمل الصحفي، وعلى المهتمين التواصل.
ملاحظة: اضغطوا على الصورة مرتين لرؤيتها واضحة.