الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، دعوة للحوار، وإصرار على إكمال المشوار(صور)
احتضن فندق الخاطر بانواكشوط مساء اليوم السبت ندوة شبابية كبيرة، نظمها الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، برئاسة فاله بنت ميني، وقد تعاقب على منصة الخطابة شخصيات شابة، من أحزاب معارضة، وأغلبية، وممثلون عن المجتمع المدني، وأجمع الكل على دعمهم لرئيسة الميثاق فاله بنت ميني، وشددوا على ضرورة إشراك الشباب في العملية السياسية، وتمثيله في دوائر صنع القرار، كما أشار المتحدثون إلى أن الباب لا يزال مفتوحا لاحتضان المنشقين أخيرا عن الميثاق، ودعوهم للعودة لصفوفه.
الناشط الشبابي البارز البكاي ولد صمب انتقد من يحاولون انتحال شخصيته، والحديث باسمه، مؤكدا رفضه لدعوات التفرقة، والفئوية، وطالب المتحدثون فرقاء السياسة بالتنادي للحوار، باعتباره الوسيلة الأمثل لحل المشاكل، ودعوا لنبذ المصالح الفردية، وتغليب مصلحة الوطن.
أما رئيسة الميثاق فاله بنت ميني فقالت في خطاب أمام الحضور: إن مصلحة الوطن وحدها هي التي جعلتهم ينشؤون هذا الميثاق الشبابي الشامل، الذي يهدف إلى أمن البلد، وتماسكه بمختلف أطيافه، وأكدت بنت ميني أن الحوار المفتوح الشفاف هو الوسيلة الأمثل، والملاذ الوحيد للجميع، وأضافت أن الحوار الذي يعنونه هو حوار يغوص في عمق المشاكل الوطنية، لحل كل الخلافات، وصولا لمجتمع تحترم فيه حقوق الإنسان، والحريات العامة، وتترجم التحولات الديمقراطية إلى رفاه اقتصادي، واجتماعي يمس حياة الناس، وأكدت بنت ميني أن الانفتاح يشكل بندا ثابة في قناعتهم، وأضافت أن الحوار بات مطلبا شعبيا.
وتوجهت بنت ميني إلى الشباب بجزيل الشكر على دعم مشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني.